تؤكد منظمة الصحة العالمية أن أمراض الحساسية في تزايد مستمر بسبب تلوث الهواء ،ولذلك يعاني الكثيرون من أمراض الجهاز التنفسي (الربو والحساسية) بسبب انتشار العوالق الترابية داخل البيت والمدرسة والشارع، علما بأن معظم مرضى الربو والحساسية من الأطفال ، وذلك في ظل عدم وجود مدرسة مجهزة فصولها بأجهزة لتنقية الهواء، ما قاد المشرف التربوي صبحي بن هندي العنزي بمنطقة الحدود الشمالية ،إلى ابتكار جهاز لغسل الهواء وتنقيته. يتألف الاختراع من مجموعة من العمليات المترابطة بتنقية الهواء ،بداية بسحب الهواء من الجو الخارجي ثم تنقيته عبر 7 فلاتر ، سحب الماء من حوض الجهاز بواسطة مضخة وفلترته، تمرير الهواء المنقى بواسطة أنابيب نحاسية إلى حوض الماء بحيث يخرج على شكل فقاعات صغيرة ،رفع درجة حرارة الهواء إلى 70 ( دون الاحتراق ) بواسطة رفع درجة حرارة الماء بهدف قتل الجراثيم،حجب التلوث الصادر من المحركات حتى لا تختلط مع الهواء ،التحكم في نسبة الرطوبة والحرارة عن طريق أجهزة القياس ،رفع ضغط الهواء داخل البيت بدرجة أعلى قليلا من درجة الضغط الخارجي بحيث لا يسمح بدخول الغبار وتبريد الهواء ثم دفعه إلى داخل المحيط المحدد أو الغرفة. ومقارنة بأجهزة التنقية المتوفرة في الأسواق يعتبر هذا الجهاز أكثر أمانا حيث يتم تركيبه في فناء المنزل وأكثر تنقية حيث يمكن زيادة الفلاتر إلى 10 ،فيما لاتتجاوز تكلفته 1500 ريال قابلة للتخفيض، ويتميز بتغلبه على عيوب أجهزة التنقية الأخرى ،وفصل الملوثات الضارة أو ترسيبها وعدم السماح بانطلاقها إلى الوسط الخاص وترطيب الهواء ،والاستفادة من خاصية الماء في تنقية الهواء وعزل التلوث الصادر من المحركات والتحكم في نسبة الرطوبة والحرارة وتجديد الهواء داخل الغرفة.