العيد والخليج تنفست الجداول سالت الأكمام أغنية من الألوان وللأبعاد بوح الماء وهو يتيه ينسج زرقة الشطآن تبرجت السفوح البكر نفرت الحجارة صمتها الأبدي بالأغصان. محمد العلي دموع بكت ثم ضحكت، تذكرت ذلك الأمل الجميل الذي نبع مع حبها له فضحكت، رنت في أذنها عبارة أمها التي صرخت في وجهها: لوتزوجتي ابن سكينة لتبرأت منك دنيا وآخرة، فبكت حتى بلل الدمع ضفيرتها البيضاء. فاطمة العتباني