معالي الوزير.. لكل أسرة رب يرعاها ويؤمن لها احتياجاتها، وأنت يا معالي الوزير رب الأسرة الإعلامية، ولا يرضيك أن يعاني أفراد أسرتك ويتخبطوا في كل موسم من مواسم الحج بحثا عن مقار يؤولون إليها في المشاعر المقدسة أثناء عملهم الصحافي في تغطية أحداث الحج.. فلا يجدون من يرحب بهم من الجهات الحكومية وغير الحكومية التي لها مقار في المشاعر.. إلا القليل من هذه الجهات، وحتى هذا القليل يستجيب لها عاما ويرفض لها أعواما حتى ولو كان المقر عن طريق الإيجار..!. معالي الوزير.. إن بعض الصحف (أمام رفض أي جهة بقبول توفير سكن لأفراد بعثاتها في حج العام الماضي) اضطرت إلى الإقامة في مقار فروعها بمكةالمكرمة. وما أشد معاناة هذه الصحف في تنقلها بين مكة والمشاعر بسبب زحمة الحجيج وبطء الحركة في طرقاته مما لا يتماشى مع السرعة المطلوبة في الوصول إلى قلب الأحداث في المشاعر المقدسة. معالي الوزير.. لقد كتبت بعض الصحف في شهر ذي الحجة من العام الماضي عن مأزق إسكان بعثاتها في المشاعر، وكنت قد كتبت قبل ذلك في «عكاظ» (10/11/1432 ه) عن الموضوع نفسه، إلا أن ضيق الوقت حال دون استجابة معاليكم لأي حل لهذا المأزق، وأصدرتم بدلا من ذلك تصريحا للصحف في ذي الحجة بالعزم على (بناء مقار جديدة للوزارة في المشاعر في العام المقبل) لاستيعاب بعثات الصحف المحلية، وكم أثلج صدور الصحافيين هذا التصريح. وها نحن في العام الجديد.. عام قارب على الانتصاف، ولايزال الوقت مبكرا ليسمح بتنفيذ البناء.. معالي الوزير.. إن الصحف المحلية تذكر معاليكم وترجو كريم استجابتكم لتوفير مركز متكامل لكل صحيفة منها أسوة بضيوف الوزارة، وممثلي وزارة الإعلام الخارجية. فكل وسائل الإعلام الخارجية، ووسائل الإعلام الداخلية أعضاء في الأسرة الإعلامية التي ترعونها.. متساويين في الحقوق والواجبات. ومالم يحقق معاليكم هذا المركز فستظل صحفنا مشتتة تستجدي السكن في المشاعر كل عام، ولا تجد تجاوبا من الجهات الحكومية والمؤسسات العامة سوى الرفض وإشاحة الوجه. للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 256 مسافة ثم الرسالة