أكد الباحث الفلسطيني الدكتور عبدالله معروف، أن الهجمة الصهيونية اليوم على مدينة القدس هجمة لم يكن لها مثيل في تاريخ الاحتلال المعاصر، مشيرا على أن الصهاينة يريدون تفريغ الأرض من سكانها وإخراج المقدسيين من القدس بإجراءات قمعية لم يمر المقدسيون عليها في التاريخ، كما أن الصهاينة يريدون أن يصل عددهم 12 في المائة فقط، ليصبحوا أقلية لا وجود لها في مدينة القدس. وأوضح معروف، أن أساسات المسجد الأقصى بكامل مساحاته التي تشمل الجامع الكبير وقبة الصخرة أصبحت مفرغة من أسفله، مشيرا إلى أنها محاولة صهيونية لهدم الأقصى بوجود الحفريات تحت أسواره بأي هزة تصيبه. وبين أن قضية الأقصى هي القضية الإسلامية الوحيدة التي جمعت المسلمين على كلمة واحدة، مطالبا أبناء الأمة بالتعريف بقضية القدس والمسجد الأقصى للعالم كله من خلال الإعلام والإنترنت وبكل اللغات كمسؤولية فردية لتأتي بعدها المسؤولية الجماعية من خلال المنظمات الإسلامية، معرجا إلى برنامج «سفراء القدس» وهو البرنامج التعريفي الذي يحمل رسالة كبرى للشباب في التعرف على القدس والمسجد الأقصى من كل الجوانب، مشيرا إلى أن المجال مفتوح ليكون الشاب المسلم في أي مكان من العالم سفيرا للأقصى.