تمكنت فرق الدفاع المدني في منطقة الرياض ومحافظاتها من إنقاذ 176 محتجزا في مياه الأمطار فيما نتج عنها وفاة رجل وطفل، بينما جرى تخصيص إحدى طائرات الأمن للتمركز في محافظة حوطة بني تميم لتقديم الدعم في الحالات الطارئة . وأوضح الناطق الإعلامي في مديرية منطقة الرياض المقدم ماجد محمد الموزان أمس أنه بمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض واصلت مديرية الدفاع المدني في منطقة الرياض وبمشاركة الجهات الحكومية المعنية في المنطقة تنفيذ أعمالها وتكثيف جهودها البشرية والآلية لمواجهة التداعيات المرتبطة بهطول الأمطار . وقال الموزان«منطقة الرياض شهدت هطول أمطار من متوسطة إلى غزيرة البارحة الأولى استمرت لعدة ساعات الصباح شملت مدينة الرياض ومحافظات الخرج،حوطة بني تميم ،الحريق ، الأفلاج، السليل ووادي الدواسر سالت على أثرها بعض الأودية والشعاب بهذه المحافظات والتي نتج عنها محاصرة مياه الأمطار والسيول لعدد من الأشخاص داخل مجاري الأودية وبعض تجمعات المياه. وأبان أن فرق الدفاع المدني أنقذت عددا من الحالات في بعض المحافظات حيث تم إنقاذ 94 شخصاً في محافظة الخرج و21 شخصاً في محافظة حوطة بني تميم و35 في محافظة الأفلاج و26 شخصاً في محافظة السليل إضافة إلى إخراج عدد من المركبات العالقة في بطون بعض الأودية وبعض تجمعات المياه بعدد من المحافظات، كما توفي مواطن نتيجة غرقه أثناء محاولته السباحة في أحد المستنقعات المائية الناتجة عن الأمطار في محافظة الأفلاج إضافة لوفاة طفل بسبب سقوطه في أحد المستنقعات المائية في وادي الدواسر. وبين الموزان أن مديرية الدفاع المدني في منطقة الرياض دعمت إدارة الدفاع المدني في محافظة حوطة بني تميم بعدد من مضخات سحب المياه إضافة لبعض المعدات الثقيلة ، فضلا عن دعم إدارة الدفاع المدني في الأفلاج بعدد من القوارب ومولدات الإنارة، كما تم تمركز إحدى طائرات الأمن بمحافظة حوطة بني تميم والاستعداد لتنفيذ مهامها في محافظات منطقة الرياض الجنوبية والتي ربما تستدعي مشاركة الطيران. إلى ذلك شهدت عقبة شعار التي تربط مدينة أبها بمحافظة محايل أمس أمطارا غزيرة أدت إلى جريان الأودية المحيطة بالعقبة كما شملت الأمطار قرى آل حارث وقرى بني ثوعه ولم تشهد حوادث انزلاق على الطريق الرابط بين محايل وأبها .