أعلنت مديرية الدفاع المدني بمنطقة الرياض أن فرقها أنقذت خلال الأمطار التي شهدتها بعض المحافظات 94 شخصا بمحافظة الخرج، و21 شخصا بمحافظة حوطة بني تميم، و35 شخصا بمحافظة الأفلاج و26 شخصا بمحافظة السليل، إضافة إلى إخراج عدد من المركبات العالقة في بطون بعض الأودية وبعض تجمعات المياه بعدد من المحافظات، مشيرا إلى وفاة مواطن نتيجة غرقه أثناء محاولته السباحة في أحد المستنقعات المائية الناتجة عن الأمطار بالأفلاج ووفاة طفل سقط في مستنقع مائي بإحدى الهجر التابعة لمحافظة وادي الدواسر. وشهدت منطقة الرياض هطول أمطار من متوسطة إلى غزيرة مساء أول من أمس واستمرت حتى ساعات الصباح الأولى من أمس شملت مدينة الرياض ومحافظات "الخرج، حوطة بني تميم، الحريق، الأفلاج، السليل، وادي الدواسر" سالت على إثرها بعض الأودية والشعاب بهذه المحافظات ونتج عنها محاصرة مياه الأمطار والسيول لعدد من الأشخاص داخل مجاري الأودية وبعض تجمعات المياه على أجزاء من الطريق الرابط بين محافظة حوطة بني تميم ومركزي "الحيانية - مصدة". وأوضح الناطق الإعلامي بمديرية منطقة الرياض المقدم ماجد محمد الموزان أن الجهة المعنية بالإدارة العامة للطرق والنقل بمنطقة الرياض بمشاركة عدد من الجهات المعنية بالمحافظة باشرت أعمالها لإزالة هذه التجمعات عن طريق الأفلاج، فيما تواجدت فرق من أمن الطرق وفرق من الدفاع المدني والجهات المعنية الأخرى بطريق الجنوب المتجه من محافظة حوطة بني تميم إلى محافظة الأفلاج، وذلك لتنبيه سالكي الطريق بوجود سيول منقولة عبر بعض الأودية تعبر الطريق وكذلك لتسهيل حركة المرور. وأضاف الموزان أن المديرية دعمت إدارة الدفاع المدني بمحافظة حوطة بني تميم بعدد من مضخات سحب المياه، إضافة لبعض المعدات الثقيلة وكذلك تم دعم إدارة الدفاع المدني بمحافظة الأفلاج بعدد من القوارب ومولدات الإنارة، كما تم تمركز إحدى طائرات الأمن بمحافظة حوطة بني تميم للتهيؤ والاستعداد لتنفيذ مهامها بمحافظات منطقة الرياض الجنوبية والتي قد تستدعي مشاركة الطيران. ------------------------------------------------------------------------ ..وموجة غبار تفسد فرحة المطر الزعاق: نعيش موجة تقلبات الطقس دون سابق إنذار
الرياض: معيض الحارثي استيقظت الرياض أمس، على موجة جديدة من الغبار الكثيف الذي ملأ أجواء المدينة عقب الأمطار مباشرة وساهم كعادته في ارتفاع نسب مراجعي المستشفيات والطوارئ، وأجبر العديد من السكان على لبس الكمامات الواقية من الغبار، خاصة مرضى الجهاز التنفسي. وكان الغبار قد أعقب الأمطار المتفرقة التي هطلت على العاصمة في الأيام الماضية، إلا أن موجات الغبار المتعاقبة أفسدت فرحة السكان بهذه الأمطار وأجبرتهم على التزام منازلهم وحالت دون رغبة بعضهم في التنزه وارتياد الحدائق والمتنزهات البريّة. وعلّق الخبير الفلكي عضو الاتحاد العربي لعلوم الفلك الدكتور خالد الزعاق ل"الوطن" بقوله "إننا الآن نعيش فترة "الغبار المفاجئ" الذي يأتي دون سابق إنذار"، وقال إن العاصمة ستتعرض لموجة غبار خلال اليومين المقبلين قادمة من الشمال الشرقي، لافتا إلى أن التقلبات الجوية مستمرة وستتأثر بها الأجواء السعودية لمدة ثلاثة أسابيع قادمة. ونصح الزعاق السكان بأخذ الحيطة في مثل هذه الأجواء والابتعاد عن الأشياء الآيلة للسقوط وقت هبوب الموجات الغبارية المصحوبة برياح شديدة، مع إغلاق نوافذ وأبواب المنازل جيدا للحد من تأثير الغبار والأتربة على صحتهم خاصة الأطفال ومرضى الجهاز التنفسي.