ما يزال العمل في مشروع تقاطع الأمير ماجد مع شارع الأمير محمد بن عبد العزيز جاريا، ليكون جاهزا لدخول الخدمة خلال الأربعة أشهر القادمة، ليشكل أحد أهم المحاور المهمة التي يعول عليها الأهالي في تفكيك «التلبك» المروري الذي تشهده مدينة جدة، والذين عانوا من إغلاق المسار طيلة ثلاث سنوات، بعدما عانوا من تأخر التنفيذ لنحو العام والنصف العام. وحسبما أفادت اللوحة الالكترونية في موقع المشروع فإن عدد الأيام المتبقية للانتهاء منه خلال 138 يوما. ويعتبر مشروع تقاطع الأمير ماجد مع شارع الأمير محمد بن عبد العزيز من المشاريع المهمة وآخر مشروع لتحرير طريق الأمير ماجد من الشمال إلى الجنوب وهو عبارة عن تنفيذ جسر أعلى شارع الأمير ماجد من خلال ثلاث حارات مرورية في كل اتجاه وتنفيذ نفق أسفل شارع التحلية على ثلاث حارات مرورية في كل اتجاه بتكلفة تقدر بحوالى 138 مليون ريال وتم العمل في المشروع من تاريخ 27/8/2008 م ومدة تنفيذ العقد 24 شهرا. وأكد مدير عام الجسور والأنفاق بأمانة محافظة جدة، المهندس وديع أبو الحمائل، أن أمانة جدة نجحت في حل جميع المشكلات التي أوقفت المشروع، حيث تواصل العمل دون توقف. وأشار أبو الحمائل إلى المشروع يتكون من جسر على طريق الأمير ماجد ونفق على شارع الأمير محمد بن عبد العزيز، وبدأ العمل بالمشروع بتاريخ 26 /8 /1429 ه، ومدة التنفيذ 24 شهرا، ولكن أثناء تنفيذ أعمال العزل المائي (المكون من طبقتين من غشاء عازل) للأساسات والجدران الاستنادية للنفق حدث حريق ناتج عن تسرب مواد بترولية من محطة وقود مجاورة للنفق فتوقف العمل تماما بالنفق، وبالتالي في المشروع كاملا. وبين أن أمانة جدة طلبت من المقاول المنفذ للمشروع بتقديم جدول زمني لإنجاز الأعمال المتبقية في أسرع وقت ممكن مع الأخذ في الاعتبار زيادة الموارد البشرية، حيث تبين فنيا أن التاريخ المعدل المتوقع لانتهاء الأعمال في المشروع سيكون خلال أربعة أشهر.