تسعى عدد من النساء والفتيات من خلال (حملة كلمتنا الحلوة) لمعالجة آثار غياب المفردة الجميلة والكلمة الحلوة في تعاملاتنا اليومية، والتي تعد من صميم أخلاقيات الإسلام، حيث ينشطن في حملة متزامنة مع انطلاقة معرض الرياض النسائي (طموح فكرة حرفة) لنشر ثقافة الكلمة الجميلة والتعامل الطيب بين أفراد المجتمع. وجاءت فكرة «كلمتنا الحلوة» بعد سيادة التصحر العاطفي والجفاف اللفظي في حواراتنا المختلفة، من قبل الدكتورة ليلى بنت عبدالعزيز الهلالي، عمدت على تقديم محاضراتها، واستمرت كذلك في نشر «الكلمة الحلوة» منذ خمس سنوات، تتواصل مع الجمهور. وأكدت الدكتور ليلى أنها تبنت مجموعة «كلمتنا الحلوة» بعد أن استفحل الجفاف اللفظي وغابت عن أسماعنا الكلمات الرومانسية المفعمة بالتصالح مع الذات والآخرين، مستقطبة في ذلك عددا من السيدات والفتيات كسفيرات للكلمة الحلوة. وأشارت إلى أن الحملة في طياتها رسالة سامية حتى تصبح الكلمة الحلوة مفردة حاضرة في خطابنا اليومي لتلونه بمعان إنسانية رفيعة تمنح الحياة دفء تستحقه قلوب من يحياها لكي تتحدث بها قولا وفعلا ومواقف وإحساسا.