تنظم غرفة تجارة وصناعة الشارقة يومي 25 و26 إبريل الجاري «ملتقى الشارقة الثاني للأعمال»، تحت رعاية سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة. ويشارك في فعاليات الملتقي الذي يقام تحت شعار «واقع وتطلعات» نخبة من المسؤولين المعنيين وكبار المستثمرين ورجال الأعمال من دول المنطقة إضافة إلى المديرين والرؤساء التنفيذيين للشركات المحلية والإقليمية وعدد من المهتمين في مجال الاستثمار من المستثمرين وصناع القرار والأكاديميين والتطبيقيين المتخصصين في مجالات الاستثمار. وأوضح حسين المحمودي مدير عام غرفة تجارة وصناعة الشارقة، أن ملتقى الشارقة الذي يعقد للعام الثاني على التوالي يعتبر فرصة للالتقاء والتواصل مع عدد كبير من رجال الأعمال محليا وإقليميا ودوليا. وقال إن الملتقى يحظى بأهمية كبيرة، مشيرا إلى أن وتيرة الأعمال والمشاريع الاقتصادية في العصر الراهن تسارعت وأصبحت التنمية الاقتصادية ضرورة ملحة تحشد الدول من أجلها كل الطاقات وتوظف في سبيلها كل الإمكانيات للنهوض بالتنمية الشاملة، وهو ما يسعى الملتقى لتحقيقه من خلال جلساته ومحاوره التي تصب في الشأن الاقتصادي الخليجي. وأوضح أن الملتقى يسلط الضوء على العمل الخليجي الاقتصادي المشترك بجانب دراسته آليات توصيف العلاقات الاقتصادية بين دول الخليج العربية، إضافة إلى ترسيخ آليات التواصل والتعاون بين المستثمرين ورجال الأعمال الخليجيين والاطلاع على قدرات إمارة الشارقة وإمكانات ومناخها الاستثماري واستقطاب الاستثمارات الخليجية إلى الإمارة.. بجانب تسليطه الضوء على العوامل المؤثرة في العلاقات الاقتصادية سلبا أو إيجابا. ويتضمن الملتقى في يومه الأول ثلاث جلسات حوارية تتناول محاور متنوعة تصب في الشأن الاقتصادي أبرزها الواقع الاقتصادي والتجاري الخليجي الخليجي، إضافة إلى الثروات السيادية الخليجية. وتناقش الجلسة الأولى آليات تقييم العمل الاقتصادي والتجاري الخليجي المشترك إضافة إلى الخريطة الاقتصادية والتجارية الخليجية.. فيما تعرض أبرز الفرص وأهم التحديات التي تواجه العمل الاقتصادي الخليجي المشترك. أما الجلسة الثانية يشارك فيها مجموعة من المتحدثين لمناقشة حقوق وواجبات الصناديق الاستثمارية وآليات تفعيل دعم تنافسية المنظومة الاقتصادية الخليجية المشتركة، وكذلك ثروات الخليج العربي ودورها في التنمية الشاملة والمستدامة. وتقدم الجلسة الثالثة لمحة حول حجم التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي بين دول مجلس التعاون الخليجي. ويخصص اليوم الثاني لرواد الأعمال الشباب الخليجي، والذي يتضمن ثلاث جلسات حوارية وثلاث ورش عمل تناقش مجموعة من المحاور تؤكد أهمية دور الشباب في المساهمة في دفع عجلة الحركة الاقتصادية لاسيما في ظل عولمة الاقتصاد وسيطرة التكتلات الاقتصادية الكبرى على اقتصادات الدول وإثبات القدرة الفاعلة لفئة الشباب التي تبنى بعقولها وسواعدها مستقبل العالم. وأشار أن الملتقى سيعقد بحضور نخبة من كبار المسؤولين والمعنيين منهم أكمل الدين أوغلو أمين عام منظمة المؤتمر الإسلامي، والدكتور أنور محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، ومشاركة مجموعة من كبار المستثمرين ورجال الأعمال من دول المنطقة، إضافة إلى الأكاديميين والتطبيقيين المتخصصين في مجال الاستثمار أبرزهم الدكتور عصام عبد الله فخرو رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين وحسين بن عبد الرحمن العذل أمين عام الغرفة التجارية الصناعية السعودية والدكتور عبد الله عبد العزيز النجار رئيس مجلس إدارة المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا في الشارقة الدكتور فيصل إبراهيم العقيل مدير تطوير الأعمال في شركة مواد الأعمار القابضة.