يرأس صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس اللجنة العليا للسلامة المرورية اليوم اجتماع اللجنة العليا للسلامة المرورية الخامس عشر، وذلك بمقر الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض بحي السفارات. ومن المقرر أن يناقش الاجتماع سير العمل في العام الرابع من الخطة التنفيذية الخمسية الثانية لاستراتيجية السلامة المرورية لمدينة الرياض، بالإضافة إلى مناقشة البرامج والمشاريع المتعلقة بالسلامة المرورية التي تقوم عليها الجهات المعنية. كما يرأس سموه عقب ذلك اجتماع اللجنة العليا للنقل (الثالث) لمناقشة عدد من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال والمتعلقة بمشاريع الطرق والنقل العام والإدارة المرورية في مدينة الرياض. من جهة ثانية، يفتتح أمير منطقة الرياض اليوم مشروع طريق الأمير سلمان بن عبدالعزيز في الرياض، وذلك في موقع المشروع على طريق مطار الملك خالد الدولي. وأوضح وزير النقل الدكتور جبارة بن عيد الصريصري أن طريق الأمير سلمان بن عبدالعزيز يبدأ من تقاطع طريق الرياضالقصيم السريع ويمتد شرقا بطول 17,6 كيلو متر حتى الاتصال بتقاطع منطقة المساندة داخل مطار الملك خالد الدولي، مشيرا إلى أن الطريق يتكون من اتجاهين بكل اتجاه أربعة مسارات وطرق خدمة جانبية بمسارين لكل اتجاه وأكتاف خارجية بعرض 2.5 متر وأكتاف داخلية بعرض مترين وجزيرة وسطية بعرض 10 أمتار مع تنفيذ تقاطعات علوية عند تقاطعه مع طريق أبي بكر الصديق رضي الله عنه، وطريق الملك عبدالعزيز بالإضافة إلى تنفيذ بوابة تذكارية لمدخل المطار مشابهة للبوابة الجنوبية وإنارة الطريق، وتنفيذ أعمال تصريف مياه السيول. وأكد أن الطريق يعتبر مدخلا آخر لمطار الملك خالد الدولي من جهة الغرب ومرادفا للمدخل الرئيسي وسيعمل على تخفيف الحركة المرورية على الطريق الحالي المؤدي للمطار، إضافة إلى خدمته للأحياء الواقعة شمال وغرب مدينة الرياض والمحافظات المجاورة كالدرعية والعمارية وحريملاء وثادق والمجمعة وغيرها من المحافظات والمراكز، مبينا أن الطريق سيوفر سهولة وسرعة التوجه للمطار بالنسبة للمسافرين والعاملين في المطار، كما سيخدم العابرين لطريق الرياضالقصيم السريع، وطريق الرياض صلبوخ السريع، ومناطق التنزه الواقعة على امتداد الطريق. من جهة أخرى استقبل الأمير سطام بن عبدالعزيز في مكتبه بقصر الحكم أمس سفير جمهورية الهند لدى المملكة حامد علي راو. وجرى خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية ومناقشة عدد من الموضوعات التي تهم البلدين الصديقين.