أعلن عدد من القدساويين عن نيتهم ملاحقة رئيس ناديهم عبد الله الهزاع لدى الجهات المختصة حيال النواحي المادية والفنية وإيقاف استقالته إن حدثت لدى الرئاسة العامة لرعاية الشباب حتى تتم استعادة أموال النادي حسب وصفهم وتقديمه للتقارير المالية والفنية حول الفترة الرئاسية والتي تدهور ناديهم فيها وهبط للمرة الثانية إلى الدرجة الأولى بعد أن هبط الموسم الماضي وعاد بقرار هبوط الوحدة بدلا عنه. وأكد قدساويون أن لديهم كافة المستندات الرسمية التي تدين الهزاع بسحبه أموال النادي وتحويلها لحسابات خاصة وحملوه كامل المسؤولية عن ما حدث للنادي من انحدار على المستوى المالي والفني وتفريطه بنجوم الفريق دون إيجاد البديل أو الاستفادة من مبالغ الانتقالات التي تمت خلال رئاسته بدءا بالسهلاوي ونهاية بالجزائري الحاج بوقاش، ورفض القدساويون أي مبررات غير رسمية وتمسكوا بقرار إعادة كامل المبالغ لخزينة النادي وتقديم تقارير عن الاستثمارات التي تدعي الإدارة أنها فعلتها ولم يروا منها شيئا على أرض الواقع وسط أزمات مالية متتالية وتجاهل لمستحقات العاملين في النادي واللاعبين وتهميش كافة القدساويين والتفرد بالقرارات التي لم تفد النادي بل كانت المركزية هي مبدأ وعنوانا للهزاع إلى أن سقط الفريق للأولى وأضافوا «على الهزاع أن لا يبرر الموقف باستقالته ولا ننتظر منه ذلك إلا بعد محاسبته رسميا واستعادة كامل الحقوق المسلوبة والتي من حقنا المطالبة بها من أجل أبناء الخبر وناديهم». الرتوعي: سنلاحقه وقال عضو مجلس الإدارة والمستشار القانوني محمد الرتوعي « أي استقالة للهزاع نعتبرها هروبا من المسؤولية مقابل أن ننسى ما ارتكبه من أخطاء إدارية وفنية ومالية وضعت النادي في الهاوية من خلال تهميش كافة القدساويين وتفرده بالقرارات من بداية رئاسته وحتى اللحظة دون تقديم أي شيء للقادسية وسحبه أموال النادي وتحويلها لحساباته الخاصة، ونحن نملك المستندات الرسمية وسوف نلاحقه لدى هيئة المحاسبين ولدى الرئاسة لإعادة أموال النادي كاملة وتقديم التقارير المادية والفنية لكل صغيرة وكبيرة ، ولا نحتاج لتبريرات أو التغني باهتماماته بفرق النادي السنية فلم يقدم ريالا واحدا لهم وانتظاره لتكريم الفريق الأولمبي قبل استقالته من اجل التصوير معهم وادعائه أنه يقف وراء تميز الفرق السنية، ونعرف تماما من يدعم الفرق السنية والاهتمام بها بعيدا عن الفلاشات وعن أعين الإدارة حبا في القادسية ، بعد أن انكشفت ألاعيب الهزاع وبحثه منذ البداية عن تحقيق مصالح شخصية ولم ينظر إلى مصلحة القدساويين ولم يقدم حتى اعتذارا للجماهير القدساوية بعد هبوط الفريق والأهم عنده أن يظهر عبر وسائل الإعلام ويقول إنه عمل كذا ولديه استراتيجيات يعمل عليها من أجل النادي لتخدير القدساويين وصرف النظر عن الإخفاق والهبوط والإشارة إلى أن لديه قاعدة قوية من خلال الفئات السنية، فمتى عرف الهزاع الفئات السنية أو اهتم فيها وحان الوقت لنحاسبه خاصة أننا صبرنا على تهميشه لنا لعل وعسى أن يتحسن الوضع ، ولكن حدثت الطامة بهبوط الفريق فلم يستشر أحدا وكأن أعضاء المجلس صوريين وكان عليه هو وعبد العزيز الموسى صرف رواتب العاملين من الإعانة التي دخلت الخزينة قبل أسبوعين وصرفت للموسى وإجماليها مليون ونصف ، وكان الأفضل أن يؤجل الموسى استحقاقاته المالية التي وثقها سابقا على القادسية كدين وأن يصرف هو والهزاع رواتب العاملين التي تجاوزت ثلاثة أشهر فمن الأحق الموسى أم العاملين بالإعانة، علما أن ذلك خارج النظام ، ولا يحق للموسى المطالبة بما دفعه للنادي ما لم يوافق ويصادق اعضاء المجلس عليه بمحضر، ونحن نحذر كل من ارتكب خطأ جديدا والموافقه على انتقال أي لاعب بعد هبوط الفريق خاصه وأن هناك توجها لدى الإدارة بانتقال بعض اللاعبين أمثال ياسر الشهراني أو ماجد عسيري أو فهد السبيعي وسوف نقدم ملفات للرئاسة وهيئة المحاسبين حول المخالفات المالية وغيرها لمنع الهزاع من الهروب هو ومن عمل على سلب أموال النادي لأجل إعادتها. الياقوت : نريد تقارير وليس كلاما جاسم الياقوت الرئيس السابق للنادي قال بأن هذه الإدارة تتحمل كامل المسؤولية وعليها أن لا تلملم اوراقها وتهرب ، بل على الرئاسة العامة أن تتخذ الإجراءات الرسمية لسحب الثقة منها بعد الاطلاع رسميا على المخالفات من خلال اللجان القانونية واللجان المختصة بشؤون الأندية، ومثلما تسلمت الإدارة الحالية النادي رسميا وتقاريره المالية والفنية بطريقة سليمة قبل نحو ثلاثة أعوام عليها أن تسلمه رسميا وبتقارير مالية وفنية وإدارية رسمية لا بالكلام لأن هناك أنظمه واضحة تحفظ الحقوق ولا تقبل الشفهيات والمبررات غير المنطقية. وقال عن الهبوط «الأمر كان واضحا فالفريق لم يكن مهيأ للبقاء للمرة الثانية بعد أن نجا الموسم الماضي بقرار وتكرر السيناريو ولم يحصد الفريق في الدور الثاني غير خمس نقاط فهل هذا منطقي ؟ وهل يكشف هذا عن أن هناك عملا؟ بالتأكيد لا فالكتاب واضح من عنوانه ، فمنذ البداية الإدارة ترفض التعاون مع الجميع وأغلقت الأبواب في وجه الكل وعملت على عدة جهات ليس لمصلحة النادي بل لأهدافها ومصالحها وكل أبناء الخبر والرياضيين تابعوا سير العمل سواء القريبين من النادي أو عبر وسائل الإعلام خلال السنوات الماضية والانتقالات وأموالها لم تعد على النادي بالنفع بل عادت على بعض الوجوه المسترزقة في مجلس الإدارة».