يوقف المصور الفوتغرافي عبدالله محمد الزمن في صوره التي تجاوزت ال400 صورة احترافية لكثير من المشاهد البانورامية التي التقطها الفنان خلال ممارسته اليومية للحياه بين جبال مكة وشواطئ جدة. عبدالله محمد الملقب ب «عراب الضوء» قال ل عكاظ إن مهنة التصوير تعد مهنة احترافية وموهبة لدى الإنسان، وقال «لا أنسى الموقف الصعب الذي مررت به أثناء تصوير البرق على جبال مكة مباشرة فوجدت نفسي معرضا لخطر كبير .. وموت محقق .. ولولا لطف الله وحمايته لي .. والحمدلله مر الموضوع بسلام .. وفوق هذا التقطت تسع صور رائعه جدا». • بعض المصورين يتجهون إلى نوع معين من التصوير .. ما هي المشاهد التي يستهويك تصويرها؟ • المشاهد كثيرة جدا لا حصر لها فلكل فنان فنه الخاص، فأنا كفنان لي أسلوبي الخاص والمتميز وأحب أن يكون فريدا من نوعه فصوري كانت من الصور التي لا يمكن تقليدها أبدا مثل صور البرق والتي أتحرى موعدها بدقة لكي ألتقط أجمل الصور الكونية لما لها من إبدع رباني عظيم فلا أستطيع أن ألتقط صور لنفس المنظر مرة أخرى لتغيره بشكل مفاجئ لذا أسميته سنا العراب، وتصوير البرق من أصعب الصور التقاطا وأنا كمصور لم أشاهد للآن من التقط صورا للبرق في مجالي فذلك يدل على مدى تميزي. • ماهي أصعب المواقف التي مرت عليك أثناء التصوير؟ • من أصعب المواقف التي حدثت لي أثناء التصوير تصوير البرق على جبال مكة بمناطق معينة فكانت ضربة البرق في السماء فوقي مباشرة فلم ينزل إلى الأرض فوجدت نفسي معرضا لخطر كبير جدا.. ولولا لطف الله وحمايته لي والحمدلله أنه مر بسلام ومع ذلك التقطت 9 صور في نصف ساعة وهذا توفيق من الله سبحانه وتعالى. • كيف يمكن تصوير البرق؟ • هي لقطة لا تعوض بحد ذاتها لأنها من أصعب لقطات الصور فتحتاج إلى كاميرا احترافية جدا بأفضل أنواع العدسات فتصويرها يحتاج إلى سرعة فائقة جدا بسرعة البرق، فتصويري لها يعتمد أولا وأخير على توفيق من الله عز وجل. • من أطلق عليك اسم عراب الضوء والسبب في ذلك؟ • الكاتبة شذى آل نايف هي من أطلقت علي لقب عراب الضوء والسبب ارتباطي الوثيق مع العدسة في لحظة الالتقاطة في كل الصور التي أذهلتني فيها زوايا الضوء ومسافات الظلال .. وأبعاد الركض الضوئية.