تصدرت أسماء أركان نظام الرئيس المصري السابق حسني مبارك وزوجته لائحة الأسماء المستبعدة من ممارسة الحياة السياسية لمدة 10 سنوات خلال أيام قليلة، وذلك بعد الانتهاء من المراجعة الدقيقة، حتى لو لم يوافق المجلس الأعلى للقوات المسلحة على إقرارها. وشملت القائمة الرئيس السابق حسني مبارك، ونجليه جمال وعلاء، عمر سليمان، ورؤساء الوزراء السابقين عاطف عبيد، وأحمد نظيف، وأحمد شفيق، وأمناء الحزب الوطنى المنحل يوسف والي، وصفوت الشريف، وحسام بدراوي، إضافة إلى أعضاء أمانة السياسات أحمد عز، ومحمد هيبة، وأنس الفقي، وماجد الشربيني، ورشيد محمد رشيد، وإبراهيم كامل، ونبيه العلقامي، وعائشة عبد الهادي، ومحمد عبد اللاه، ومحمد رجب، وعلي الدين هلال، وفتحي سرور، وزكريا عزمي، ومفيد شهاب، وآمال عثمان، ويوسف بطرس غالي، وسوزان ثابت زوجة الرئيس المخلوع. كما تضمنت القائمة أيضا 11صحفيا من الأسماء المعروفة من بينهم أربعة رؤساء مجالس إدارات مؤسسات قومية سابقين وآخر حالي، وخمسة رؤساء تحرير سابقين منهم اثنان حاليان، وستة فنانين من بينهم طلعت زكريا، وعادل إمام، ومحمد صبحى، وليلى علوي، وسبعة من الكتاب والأدباء، وستة من الرياضيين ولاعبي كرة القدم من بينهم التوأم حسام وإبراهيم، وسمير زاهر، وهانى أبو ريدة وستة محافظين سابقين يتصدرهم عدلي حسين، وأحمد ضياء الدين. من جهة أخرى، فرضت قوات من الجيش والشرطة أطواقا أمنية حول مقر لجنة الانتخابات الرئاسية في القاهرة التي علقت عملها أمس بعد احتشاد الآلاف من أنصار المرشح للرئاسة حازم أبو إسماعيل أمام مقرها، وذلك لحمايتها من أي محاولة لاقتحامها. وقررت اللجنة إخلاء مقرها من كافة الموظفين والعاملين به حرصا على حياتهم. ونقل التليفزيون المصري عن الأمين العام للجنة المستشار حاتم بجاتو قوله «إن أعضاء اللجنة برئاسة المستشار فاروق سلطان استشعروا أن هناك خطرا يتهدد حياتهم من جانب من يحاصرون مقر اللجنة في الخارج على نحو دفعهم إلى اتخاذ قرار بفض الاجتماع، وإخلاء المقر من كافة العاملين به نظرا لعدم توافر التأمين الكافي لهم لأداء عملهم».