عقدت المحكمة الجزائية المتخصصة أمس أول جلسة لخلية جديدة تضم 22 متهماً، ووجه المدعي العام لائحة الاتهام ل 10 متهمين مثلوا أمام المجلس القضائي، ووجه لأحدهم عدة تهم أبرزها شروعه في تفجير قاعدة الأمير سلطان الجوية في الخرج. وشهدت الجلسة تبرير أحد المتهمين لتورطه في محاولة الخروج إلى العراق للمشاركة في القتال الدائر هناك، بأنه كان استنادا إلى فتاوى من ثلاثة مشايخ سماهم أمام القضاء، مضيفا أنه عند وصوله للحدود مع العراق سلم نفسه ومعه ثلاثة آخرون لرجال الحرس الحدود. حضر الجلسة المتهمون العشرة (1، 2، 3، 4، 5، 7، 8، 9، 10، 11) وجميعهم سعوديون عدا متهم واحد يحمل الجنسية البحرينية، ووجه ممثل الادعاء العام لهم أكثر من 79 تهمة. جمع تبرعات للقاعدة وجهت للمتهم الأول ست تهم أبرزها الانضمام إلى خلية إرهابية داخل البلاد تابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي، وارتكابه عدداً من الأدوار الإجرامية من نقل «يوسف العييري» تمهيدا لتهريبه خارج البلاد واستخدام سيارته في ذلك واجتماعه معه وتستره عليه وتعاطفه معه مع علمه أنه مطلوب أمنياً، وحث الحاضرين على المشاركة فيها وجمع التبرعات لصالحها. تأليب الرأي العام فيما وجه المدعي العام للمتهم الثاني 14 تهمة منها اعتناقه المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة، تشكيله مع عدد من أعضاء التنظيم خلية إرهابية في إحدى المناطق بتوجيه من «يوسف العييري» ودعمه لهم بإقامته دورتين تدريبيتين لهم على القتال، تأليب الرأي العام من خلال توزيعه منشورات مناوئة في عدة جوامع. حضور تدريبات سرية ويواجه المتهم الثالث ثماني تهم منها قيامه بالسفر إلى مواطن الفتنة والقتال بطريقة غير مشروعة بغرض الإعداد للقتال وهو ممنوع من السفر، انضمامه إلى معسكر تابع لتنظيم القاعدة (معسكر الفاروق) وتلقيه التدريب على الأسلحة، مقابلته للمطلوب أمنياً «يوسف العييري» وحضوره التدريبات السرية التي يقيمها. الانخراط في معسكر واستعيد المتهم الرابع من العراق ووجه له الادعاء العام ست تهم منها تقديم المساعدة ل«يوسف العييري» بمقابلته وإعطائه سيارته الخاصة وقيامه بمسح الطريق أمام «العييري» و«المتهم الأول» الذي كان معه حتى حدوث المواجهة مع رجال الأمن، الانخراط في معسكر التدريب الذي أنشأه «العييري». اعتناق المنهج التكفيري ويحمل المتهم الخامس الجنسية البحرينية حيث وجه له الادعاء العام تسع تهم منها اعتناقه المنهج التكفيري، التجهيز لعمل إرهابي داخل المملكة بشراء أدوات وأجهزة تستخدم في أعمال التفجير من خارج المملكة ومحاولة إدخالها بطريقة غير مشروعة وتسليمها ل«يوسف العييري»، تستره على أشخاص مطلوبين أمنيا ممن سافروا إلى مواطن الفتنة والقتال ومنهم من هو متهم بتكوين خلية للقيام بأعمال إرهابية. تدريب عسكري كما وجه المدعي العام للمتهم السابع 13 تهمة أبرزها التدرب بأحد معسكرات تنظيم القاعدة الإرهابي، والذي يشرف عليه زعيم التنظيم«أسامة بن لادن»، على عدد من الأسلحة وحيازتها بدون ترخيص بقصد الإفساد والاعتداء والإخلال بالأمن واجتماعه هناك بعدد من معتنقي المنهج المنحرف،شروعه في تفجير قاعدة الأمير سلطان الجوية، تأثره الشديد بأحد منظري الفكر التكفيري المنحرف وبفتاويه المحرضة على تفجير المجمعات السكنية والمنشآت الحكومية وقتل المستأمنين والمعاهدين ورجال الأمن داخل البلاد وإطلاعه عليها. تسريب معلومات ووجهت للمتهم الثامن تسع تهم أبرزها تشكيله مع عدد من أعضاء التنظيم خلية إرهابية في إحدى المناطق بتوجيه من يوسف العييري ودعمه لهم بإقامة دورتين تدريبيتين لهم على القتال وطرق استخدام أجهزة الاتصال والأسلحة الحربية بقصد الإفساد، واستعداده للقيام بأعمال إرهابية بتحريضٍ من يوسف العييري و إعداده مع أعضاء التنظيم لمخيم وجمع التبرعات لدعمه والتدرب على اللياقة البدنية، تسريب معلومات من السجن عن موقوفي القضايا الأمنية. التسلل للفتنة ووجه الادعاء العام للمتهم التاسع أربع تهم تضمنت الافتئات على ولي الأمر والخروج عن طاعته وعدم الأخذ بفتاوى العلماء المعتبرين بمحاولة تسلله لموطن الفتنة والقتال وتعدد الرايات العمّية للمشاركة في القتال الدائر هناك، حيازته لسلاح رشاش كلاشنكوف 23 طلقة له ومخزني رشاش بدون ترخيص،حيازة هاتف اتصال عبر الأقمار الصناعية نوع الثريا وهاتف محمول وجهاز قارمن، انتماؤه لتنظيم القاعدة الإرهابي من خلال التقائه بزعيم التنظيم بالمملكة «يوسف العييري»وتدربه على الرماية بالسلاح . تشكيل خلية إرهابية ووجه للمتهم العاشر خمس تهم أبرزها اعتناقه المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة، تشكيله مع عدد من أعضاء التنظيم خلية إرهابية بتوجيه من «يوسف العييري» ودعمه لهم بإقامة دورتين تدريبيتين لهم على القتال. حضور التدريبات ووجه المدعي العام للمتهم ال11 خمس تهم أبرزها السعي للسفر خارج المملكة للقتال، حضور التدريبات السرية التي يقيمها «يوسف العييري» ومشاركته فيها وتستره عليها. الإدعاء يطالب بحد الحرابة وطالب المدعي العام بالقتل (حد الحرابة والتعزير) لعدد من المتهمين، وطالب سبع من المتهمين بتعيين محامين عبر نفقة وزارة العدل فيما اكتفى ثلاثة آخرون بالرد بأنفسهم على التهم.