يسدل الستار يوم غد على دوري زين السعودي وتنجلي البطولة وينكشف البطل القادم (لزين) والتي تنتظر من يكون نصيبها، إنه الحسم المثير ولا سيما أن طرفي المباراة عملاقان كبيران في كل شيء؛ فالأهلي يلعب على أرضه وبين جمهوره وهذا عامل مهم إذا ما نظرنا بأن الشباب لديه فرصتين، إذا قد تكون الكفة متساوية فعاملا الأرض والجمهور لهما دور بالتأكيد، والإثارة والمتعة ستصحب اللقاء ولا سيما أن مهاجمي الفريقين السفاح والزلزال يتنافسان على لقب الهداف، حتما التميز في نهاية الدوري سيكون له وجوده. وبنظرة فنية بسيطة نجد بأن الفريقين لديهم مدربين متزنين ويعملان وفق إمكانيات فريقهما بثبات مع إعطاء الفرصة للوجوه الشابة بين فينة وأخرى دون أن يكون لها تأثير على ما خطط له، وفي الجانب الآخر هناك إدارتان في الفريقين تعملان بصمت وهذا أمر حساس ومهم، وكذلك الجانب الإعلامي، ولو أن هناك بعض الخروج ولكنه غير مؤثر، هذا ما جعل الأهلي والشباب تكون الإثارة والندية بينهما محتدمة حتى النهاية. وإذا ما عرجنا إلى فرق الدوري وكيف كان حضورها فالهلال زعيم دون أدنى شك وهو منافس إلى ما قبل الجولة الأخيرة وبقي له أمل بأن يكون ثانيا في حالة خسارة الأهلي. هجر يأتي للمرة الأولى ويقدم عروضا جيدة وحضوره كان له طعم. الرائد مستواه متذبذب وحضوره جميل. التعاون غير مستقر وحضوره مقبول وقد يغادر. القادسية أمرها محير بالرغم بأن الفريق يملك مواهب تتسابق عليها الأندية حضوره محير ومغادرته واردة. الأنصار لم يكن ذلك الفريق المؤثر وكان مطمعا لكل فريق وهبوطه أمر عادي. دوري قوي وممتع من بدايته فيه إثارة وندية وتنافس. نعود إلى العريسين ومن يخطف (زين) من أبيها الدوري، من تكون له كلمة الحسم الراقي بأرضه وجمهوره وبعد غياب ثلاثة عقود وبفكتور والحوسني وتيسير أم الشباب بفرصتيه السانحتين. أما الليث الذي لم يغب طويلا فبناصر وعطيف وجيبارو، فالراقي مبدع والليث ممتع في كل الأحوال. ألف مليون مبروك للعريس الفائز بزين الحلوة وأعتقد بأن مهرها كان الكفاح فهي عروس غاليه وأبوها دوري قوي.