أدانت الإمارات العربية المتحدة بشدة زيارة قام بها الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أمس إلى جزيرة أبوموسى التي تؤكد سيادتها عليها، معتبرة أن هذه الزيارة تكشف زيف الادعاءات الإيرانية حول إرادة إقامة علاقات جيدة مع الإمارات ودول الجوار. وقال وزير الخارجية عبدالله بن زايد في بيان نشرته وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية، أنه يدين «بأشد العبارات الزيارة التي قام بها الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد لجزيرة أبوموسى الإماراتية التي تحتلها إيران منذ العام 1971». واعتبر الوزير الإماراتي أن الزيارة تشكل انتهاكا صارخا لسيادة الإمارات العربية المتحدة على أراضيها ونقضا لكل الجهود والمحاولات التي تبذل لإيجاد تسوية سلمية لإنهاء الاحتلال الإيراني للجزر الإماراتية الثلاث (طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى) التي سيطرت عليها إيران غداة انسحاب البريطانيين منها في 1971 وتؤكد الإمارات سيادتها عليها.