ناقشت ورشة العمل التي نظمتها أمانة جدة أمس، بمشاركة أكثر من 30 جهة حكومية ومن القطاع الخاص، شؤون النقل في جدة ووضع حلول استراتيجية متكاملة لها. وقال وكيل أمين جدة للتعمير والمشاريع المهندس إبراهيم كتبخانة ل«عكاظ»: إن الورشة ناقشت 10 محاور تتعلق بالنقل بصفة عامة والبنية التحتية بصفة خاصة من ناحية الممرات والمشاة وربط المحطات بشبكة المشاه لأن أهم شيء حركة المشاة وتهيئة الطرق المناسبة لهم. وأوضح أن هذه المحاور اشتملت على: المرور في المدينة، مواقف السيارات، سياسات حركة المشاة والدراجات الهوائية واستعمال الأراضي وتأثيرها على مخطط النقل العام، نظم النقل الذكي وسياسات نقل البضائع، السلامة والأمان وتصميم وصيانة المنشآت وبحث كل ما يؤثر على سياسات النقل في جدة. وأضاف أن النقل الشامل في المملكة يمثل في الوقت الحاضر نسبة متواضعة جدا لا تتجاوز 4 في المئة من حجم النقل، بينما تسيطر وسائل النقل الخاصة على نسبة 96 في المئة أي بمعدل 350 ألف سيارة، موضحا أن الأمانة أخذت على عاتقها مبادرة وضع خطة استراتيجية لمدينة جدة في مجال النقل لتواكب النمو الكبير وغير المسبوق في المشاريع نتيجة الدعم السخي للمشاريع المتعددة التي أقرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في جدة مثل توسعة مطار الملك عبدالعزيز الدولي، ومشروع قطار الحرمين الشريفين، الذي يمر في جدة ومشروع توسعة ميناء جدة الإسلامي وغيرها من المشاريع الحيوية الأخرى، مشيرا إلى أن كل هذه العوامل واكبتها أمانة جدة وأصدرت منذ فترة مشروع خطة النقل الشامل وتعمل حاليا على تطبيق هذه الخطة من خلال عدد من المبادرات، إحداها مخطط النقل العام والأخرى من خلال المخطط الهيكلي لجدة، إضافة إلى مبادرات عدة أخرى.