أكد وكيل الأمين للتعمير والمشاريع بأمانة جدة المهندس إبراهيم كتبخانة أن الأمانة تعاقدت مع شركة استشارية تعد من أفضل 10 شركات على مستوى العالم لدراسة مخطط النقل الشامل والاستراتيجيات والسياسات المقترحة وهي شركة « سي دي ام سميث « ووضع خريطة شاملة لجميع وسائل النقل الشامل ومدة دراسة المخطط الشامل عامين لم يتبق منها سوى 12 شهرًا. مشيرًا إلى أن هذا المخطط جاء بعد دراسة للوضع العام للمدينة مع التطور السكاني والعمراني وأن 96 % من النقل في جدة يتم بواسطة النقل الخاص، أما 4% من النقل تستخدم فيها النقل العام من باصات وسيارات الأجرة. وبيّن أنه تم وضع مخطط عام للنقل على مستوى المدينة ليس للنقل العام فقط ولكن لجميع وسائل النقل وتشمل المشاه «النقل عن طريق الدراجات» والنقل العام وذلك من خلال النقل عن طريق السيارات الطرق نفسها وجميع وسائط النقل الأخرى، مشيرًا أن الأمانة ومن منطلق مسؤوليتها فيما يتعلق بالنقل عقدت ورشة عمل بمشاركة قطاعات كالمرور والنقل والموانئ والطيران المدني وكافة الجهات الحكومية الأخرى. وذلك لما تعانيه مدينة جدة من ضعف بنيتها التحتية في مجال النقل ووضعت الأمانة عددًا من الحلول من خلال بناء الجسور والأنفاق، كما وضعت وزارة النقل عددًا من الحلول من بينها بناء الطريق الدائري الثاني وتحسين طريق الحرمين، جاء ذلك خلال مشاركة 25 جهة حكومية وعدد من الجهات الخاصة يوم أمس في ورشة عمل لمناقشة مخطط النقل الشامل بجدة والتي تنظمها أمانة جدة ممثلة في إدارة النقل والمرور، وتهدف الورشة لتقديم ملخص عن وضع وحالة مشروع النقل حتى الآن، وما هي الخطط التي سيتم العمل علها خلال العام القادم من دراسة المخطط الشامل للنقل.