بدأت الحملات الموسمية مع اشتداد وطأة الصيد، من أجل صيد “الضبان” التي تنتمي لفصيلة العضايا من الزواحف. وتغلب على تلك “الحملات الجائرة” الأغراض التجارية، من أجل تجميع “الضبّان” للبيع حاليا، أو تخزينها في ثلاجات مبرَّدة كبيرة لاستهلاكها طوال العام. وتتنوّع وسائل صيد “الضبّان” ما بين استخدام الرشاشات والبنادق النارية الصغيرة (السكتون)، أو سكب الماء على جحورها من أجل إيهامها بهطول المطر، أو بإدخال “لي” موصول بعادم السيّارة إلى الجحر، حتى يختنق “أبوالحسيل” من مخبئه “مكرها لا بطل”.