أجبرت كثل الأسمنت المتساقطة من سقف المبنى، تلميذات مدرسة البنات الابتدائية في "البتيلة" بمحافظة رجال ألمع على مغادرة مدرستهن التي استمرت أكثر من 25 سنة مستأجرة من وزارة التربية والتعليم. المبنى المكون من ثلاثة أدوار جعل الأسمنت النذير لهؤلاء الصغيرات ومعلماتهن بالمغادرة قبل حدوث كارثة. رغم التقارير التي تحدثت عن سوء المبنى ومنها لجنة من الإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة عسير، ذكرت أن حالة المبنى الإنشائية سيئة للغاية وبدأ ظهور حديد التسليح في الأسقف، وظهور عام للتمديدات الكهربائية على الجدران الخارجية. ورغم هذا التقرير الذي تم تحريره قبل أكثر من عام. وبين مدير التربية والتعليم في رجال ألمع هاشم الحياني، أن المدرسة هي ثاني مدرسة يتم إخلاؤها خلال أسبوعين بعدما تم إخلاء طالبات ومنسوبات مدرسة قرى "وسانب" في الأسبوع الماضي، لتلحق بها مدرسة "البتيلة" الابتدائية للبنات، ويتم إخلاؤها نظرًا لتساقط كتل الأسمنت من السقوف وظهور التشققات في سقوف المبنى. وأشار الحياني، أن إيجار هذا المبنى 60 ألف ريال، وتم نقل منسوبات المدرسة وعددهن 54 ما بين طالبات ومعلمات خوفًا عليهن وعلى ممتلكات المدرسة، إلى مبنى آخر مستأجر بقيمة 90 ألف ريال في نفس قرية "البتيلة، وذلك بناء على وجود تقرير من الدفاع المدني يفيد بعدم صلاحية المبنى السابق.