أعلن وكيل وزارة التربية والتعليم (للبنين) الدكتور عبدالرحمن بن محمد البراك أن وزارة التربية والتعليم بصدد منح صلاحيات متقدمة للمدارس وفق معايير ومؤشرات، مشيرا إلى أن مرحلتنا القادمة تركز على التجويد والتطوير والمنتج التعليمي وهو التحصيل. وأوضح لدى تدشينه أمس أعمال اللقاء الثاني لمديري ومشرفي إدارات التعليم الأهلي والأجنبي بمناطق ومحافظات المملكة، الذي تستضيفه إدارة التعليم الأهلي والأجنبي بإدارة التربية والتعليم بمنطقة المدينةالمنورة خلال الفترة من 18-19جمادى الأول/ 1433ه بفندق المريديان بالمدينة، حرص الوزارة على تسهيل الإجراءات بما لا يخل بالجودة ويتعارض معها والبحث عن جودة التعليم بتجاوز القضايا الشكلية والتركيز على الجوهر. وبين أن الوزارة انتقلت إلى مرحلة تجويد التعليم والمخرج وكيف ينتهي، بالإضافة إلى توقيع مذكرة تفاهم بين قطاع التعليم العام والتعليم الأهلي والأجنبي بهدف الوقوف على جودة المنتج والتميز والمحتوى الأكاديمي المقدم لطلاب كليات المعلمين وماهية المعايير التي يحتاجها المعلم والجودة والنوعية. عقب ذلك انطلقت جلسات اللقاء بحوار مفتوح مع وكيل وزارة التربية والتعليم والمشاركين في لقاء مديري ومشرفي إدارات التعليم الأهلي والأجنبي، حيث تناول الحوار التسريع بإدخال نظام نور ولائحة التعليم الأهلي والأجنبي والتشكيلات الإشرافية ورواتب معلمي ومعلمات المدارس الأهلية واختبارات كفايات المعلمين والمعلمات عند التعاقد والرسوم الدراسية والمناهج والأمن الوظيفي في قطاع التعليم الأهلي وكل ما يواجه مسيرة التعليم الأهلي والأجنبي. وكان مدير عام التربية والتعليم بمنطقة المدينةالمنورة الدكتور سعود بن حسين الزهراني أكد في كلمته قدرة التعليم الأهلي والأجنبي على المنافسة وإثرائها والتوأمة بين مدارس التعليم الحكومي والأهلي، الأمر الذي أسهم في رفع نسبة المدارس التي حققت الأيزو في مجال الجودة والنوعية للمخرج واختبارات القدرات (قياس) ومؤشر الأداء. حضر التدشين محمد عيد العتيبي مدير عام إدارة التعليم الأهلي والأجنبي (بنين) بالوزارة وكذلك بشطر المشاركات في اللقاء من تعليم البنات عواطف فهد الحارثي مديرة عام التعليم الأهلي والأجنبي (بنات) بالوزارة، ومدير عام التربية والتعليم بمنطقة المدينةالمنورة الدكتور سعود بن حسين الزهراني ومديرو ومشرفو إدارات التعليم الأهلي والأجنبي.