دشن وكيل وزارة التربية والتعليم (للبنين) الدكتور عبدالرحمن بن محمد البراك اليوم أعمال اللقاء الثاني لمديري ومشرفي إدارات التعليم الأهلي والأجنبي بمناطق ومحافظات المملكة والذي تستضيفه إدارة التعليم الأهلي والأجنبي بإدارة التربية والتعليم بمنطقة المدينة لمدة يومين وذلك بفندق المريديان بالمدينةالمنورة . وبدئ اللقاء بتلاوة آيات من القرآن الكريم ، ثم ألقى مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الدكتور سعود الزهراني كلمة رحب من خلالها بوكلاء الوزارة وبالحضور والمشاركين في اللقاء ونقل للجميع تحيات صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة وتمنياته لهم بأن يحقق اللقاء أهدافه للمعنيين بالتعليم الأهلي والأجنبي . وبين أن التعليم الأهلي والأجنبي شريك استراتيجي في النهضة التعليمية الوطنية وأثبت بما لا يدع مجالا للشك نتائج إيجابية وحقق منجزات متميزة خلال الفترة المنصرمة ودلل على ذلك بما تحقق للطلاب والمعلمين في التعليم الأهلي والأجنبي بمنطقة المدينةالمنورة في مشاركاتهم في مسابقات حفظ القرآن الكريم والإبداع والموهبة ومسابقات التميز والأولمبياد العلمي للعلوم والرياضيات وجهودها المستمرة في القطاعين بنين وبنات ومواكبة التطور بما يتوافق مع معطيات الوزارة. بعد ذلك ألقى وكيل وزارة التربية والتعليم الدكتور عبدالرحمن بن محمد البراك كلمة أكد فيها أن الوزارة انتقلت إلى مرحلة تجويد التعليم والمخرج وكيف ينتهي ، بالإضافة إلى توقيع مذكرة تفاهم بين قطاع التعليم العام والتعليم الأهلي والأجنبي بهدف الوقوف على جودة المنتج والتميز والمحتوى الأكاديمي المقدم لطلاب كليات المعلمين وماهية المعايير التي يحتاجها المعلم والجودة والنوعية. وبين البراك أن الوزارة انتقلت من المركزية إلى اللامركزية وفي الطريق لمنح صلاحيات متقدمة من المدارس وفق معايير ومؤشرات وإعطاء صلاحيات متقدمة مرحلتنا القادمة تركز على التجويد والتطوير والمنتج التعليمي وهو التحصيل . وأبان أن الوزارة تسهل الإجراءات بما لا يخل بالجودة ويتعارض معها , والبحث عن جودة التعليم بتجاوز القضايا الشكلية والتركيز على الجوهر . عقب ذلك انطلقت جلسات اللقاء بحوار مفتوح مع وكيل وزارة التربية والتعليم والمشاركين في لقاء مديري ومشرفي إدارات التعليم الأهلي والأجنبي , حيث تناول الحوار التسريع بإدخال نظام نور ولائحة التعليم الأهلي والأجنبي والتشكيلات الإشرافية ورواتب معلمي ومعلمات المدارس الأهلية واختبارات كفايات المعلمين والمعلمات عند التعاقد والرسوم الدراسية والمناهج والأمن الوظيفي في قطاع التعليم الأهلي وكل ما يواجه مسيرة التعليم الأهلي والأجنبي . // انتهى //