أكدت دراسة عرضت أمس في ندوة في الدمام، أهمية المحافظة على البيئة من خلال التشجيع على الاستثمار في عمليات التدوير والتخلص الأمثل من النفايات بالطرق الصحية لتتوافق مع المتطلبات العامة للقوانين البيئية. وأرجعت الدراسة أسباب الزيادة المطردة في كمية النفايات إلى الزيادة في عدد السكان بمعدل 20 في المائة خلال السبع السنوات الماضية وقلة الوعي لدى البعض، ما يؤدي إلى الزيادة في هذه الكميات دون الإحساس بما قد تسببه من أضرار مستقبلية. واستعرضت الدراسة وصف الآلية المتبعة للتخلص من النفايات الصلبة البلدية داخل مردم الدمام والإيجابيات والسلبيات لإدارة النفايات الصلبة البلدية في مدينة الدمام والتوصيات الهامة لإدارة النفايات. وكانت الإدارة العامة لصحة البيئة في وكالة الخدمات في أمانة المنطقة الشرقية قد أطلقت أمس محاضرة بعنوان «إدارة النفايات الصلبة دراسة حالة مدينة الدمام»، برئاسة مدير عام صحة البيئة الدكتور خليفة بن عبدالله السعد، بحضور عدد من المختصين في البلديات التابعة لأمانة المنطقة، وقدمها المهندس فهد بن عبدالمحسن الحسيني. وتطرق في مستهل المحاضرة إلى المصطلح العلمي للنفايات الصلبة البلدية، والمصادر التي تنشأ منها وأجرى مقارنة بين المملكة وبعض الدول العربية الأخرى في الكميات المتولدة من النفايات، واستعرض الخيارات المثلى في التخلص من النفايات عن طريق التقليل والاستفادة منها باستخدام الطرق المختلفة وعدم التخلص منها عن طريق الطمر أو الحرق على اعتبار أن ذلك أسوأ الحلول.