شهد مدير جامعة الطائف الدكتور عبدالاله عبدالعزيز باناجة أمس، حفل توزيع جوائز التميز البحثي وجودة النشر، وذلك في قاعة الاحتفالات الصغرى في وسط الجامعة ومسرح كلية العلوم للسيدات، وهي المسابقة التي تنظمها وكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي ممثلة في أمانة المجلس العلمي. وشارك في هذه المسابقة أعضاء من هيئة التدريس ووكلاء الجامعة، حيث تجاوز عدد الباحثين المشتركين في الجامعة أكثر من 400 باحث، وحصل على الجوائز أكثر من 220 بحث علمي فيما حصل على جوائز الجامعة للتميز البحثي أكثر من 140 باحث. وفي نهاية الحفل قدم مدير الجامعة الجوائز للباحثين الفائزين. وأكد مدير الجامعة بأن البحوث التي شاركت في المسابقة نشرت على مستوى عالمي، وسوف يكون هناك المزيد من الخطط التطويرية للجامعة، مشيرا بأن جامعة الطائف تحتل المركز الرابع على مستوى الجامعات السعودية، ونطمح إلى أن تكون في مصاف الجامعات العالمية في مجال البحث العلمي. وفي رده على سؤال (عكاظ) حول ما إذا كان هناك جائزة من مثل هذا النوع على مستوى طلاب الجامعة، قال الدكتور باناجة إن هذه البحوث على مستوى علمي عال ومرتفع، وجامعة الطائف أنشأت وكالة جديدة أسمتها «وكالة الابداع» خاصة بطلاب الجامعة وتابعة لوكالة الدراسات العلمية، وسوف تبدأ أعمالها مع إنطلاق العام الدراسي الجديد. من جهة اخرى وافق مجلس جامعة الطائف على إنشاء فرع في جنوب المحافظة، ولم يبق إلا موافقة وزارة التعليم العالي، ومن ثم البحث عن أرض مناسبة لإقامة المشروع عليها. وكان عدد من أهالي وسكان جنوبالطائف الذي يضم 8 مراكز بينها بني سعد، ثقيف، حداد بني مالك، الصور، قيا، أبو راكه، القريع بني مالك، شقصان، تقدموا بخطابات إلى مدير الجامعة الدكتور عبدالإله باناجه بطلب إنشاء فرع للجامعة، وأحال دراسة المشروع إلى المجلس الجامعي لمناقشته وما يحتاجه من ميزانية، بالإضافة إلى بحث السبل في تقديم وتوفير تقديم الصرح التعليمي، والأخذ بعين الاعتبار فيما أشار إليه الأهالي بأن الحوادث المرورية تشكل خطرا يوميا يحيط بشباب وشابات جنوبالطائف أثناء دوامهم في فروع الجامعة داخل المحافظة، عطفا على نزوح الكثير من الأهالي من القرى وهجرتهم إلى المدينة لمواصلة أبنائهم الدراسة الجامعية. وأوضح مدير جامعة الطائف، الدكتور عبدالإله باناجه، أن الاقتراح قدم للجامعة من قبل الأهالي، وأبدى مجلس الجامعة موافقته على ذلك مبدئيا، لكن ذلك يتطلب تطبيق اشتراطات معينة من حيث دراسة اللجان في وزارة التعليم العالي، من جميع الجوانب في الميزانية والعمل الهندسي للمشروع، مشيرا إلى أن الأهالي حددوا عددا من المباني في مواقع مختلفة لمقر الفرع المقترح لكنها لم تكن صالحة لأنظمة وأسلوب الدراسة الجامعية، لافتا إلى أن تحقيق المشروع يتطلب الحصول على أرض لتشييد مبنى الفرع، وفي حال وصول الموافقة سيتم الإسراع في إنشائها خلال عام ونصف العام من تاريخ الموافقة.