أصدر مجلس إدارة نادي مكة الثقافي الأدبي بيانا أرسل لجميع أعضاء الجمعية العمومية بالنادي مساء أمس الأول أعلن فيه عدم دقة ما أصدرته لجنة الإصدارات بالنادي «السابقة» حول احتجاجهم على تصرف الدكتور حامد الربيعي «رئيس النادي الحالي» إبان عمله نائبا لرئيس النادي في ذلك الوقت وذلك على إثر قيامة بتوقيع خطاب عن رئيس لجنة الإصدارات بالنادي بشأن تحكيم كتاب بعنوان «الصحن المحيط بالكعبة» وأوضحوا في البيان الذي تلقت عكاظ نسخة منه أن ما قام به الدكتور الربيعي يعد إجراء صحيحا ولا يشوبه شائبة فقد تم توقيع الخطاب المذكور بعد المفاهمة بين نائب الرئيس ورئيس اللجنة حيث تم الاتفاق على المرشح لفحص الكتاب. وأضاف البيان: أن اللوائح والأنظمة لا تمنع من توقيع نائب رئيس النادي المشرف على عمل اللجان عن رئيس اللجنة إذا اقتضت ذلك مصلحة العمل كهذه الحالة. حيث أن هذا الكتاب تم إرساله لمحكم وأعتذر لظروف سفره ثم أحيل لمحكم آخر الأمر الذي تأخر معه البت في أمره. والمجلس يعرب عن ألمه لما ورد في خطاب الإخوة أعضاء لجنة الإصدارات السابقين مما بني على الظن والبعد عن الحقيقة ونشر مستند رسمي سري جرت العادة والعرف في مجال البحوث والكتب على سريته لما في نشره من آثار سلبية على جميع الأطراف المعنية. من جهة أخرى أقام نادي مكة الثقافي الأدبي مساء أمس الأول أمسية شعرية أدارها نائب رئيس النادي الدكتور ناصر السعيدي للدكتور ناصر جابر والدكتورة إنصاف بخاري حيث ألقى الشعراء قصائد نالت استحسان الحضور . وقد احتج الشاعر محمد الشدوي على عدم تفاعل الحضور مع الشاعر رغم جمال القصائد وقال في مداخلته «لقد حسبت أن الأمسية مأتم وليست شعرا». وكانت البداية للشاعر ناصر جابر حيث كانت قصائده عن مكةالمكرمة ومرثية للأمة العربية. كما قدمت الشاعرة إنصاف بخاري عددا من قصائدها التي نالت استحسان الحضور وكان الحضور النسائي مميزا كذلك التفاعل مع الشاعرة كان مؤثرا. الشاعر نواف الشريف كانت له مداخلة طالب فيها من الشاعرة إنصاف بخاري أن تكون قصائدها حول المرأة وعن ما تعانيه في هذا العصر.