أكد خبراء وبرلمانيون يمنيون ل «عكاظ» أن قرارات الرئيس هادي بإعادة هيكلة الجيش تحظى بدعم من جميع الأطراف والقوى والشعب اليمني كون القرارات تأتي في إطار تنفيذ المبادرة الخليجية وليس تحقيقا لرغبة طرف ضد آخر. وأوضح النائب اليمني عبدالكريم السلمي أن المبادرة الخليجية هي طوق النجاة الوحيد لليمن وأي إخلال في تنفيذ بنودها يعني العودة إلى المربع صفر، داعيا جميع الأطراف الموقعة على المبادرة الخليجية بضرورة الالتزام بتنفيذ بنودها وعدم إدخال اليمن مجددا في دائرة الأزمات. من جهته، قال النائب عبدالسلام الدهبلي إن المبادرة الخليجية تمثل الخيط الذي سيوصل السفينة اليمنية للنجاح، موضحا ألا أحد يرغب للعودة للعنف والصراعات الداخلية. وزاد «إن المبادرة الخليجية ماضية فهي تحظى بدعم شعبي ومباركة دولية». في حين اعتبر البرلماني محمد الحزمي قرارات الرئيس هادي والتي تتعلق بتغيير بعض قيادات الجيش بالجريئة. وقال إن الرئيس هادي وقف في صف الشعب وليس في صف أي جهة حزبية، مؤكدا أن المبادرة الخليجية هي خارطة الطريق لليمن ولن يؤثر عليها أي عمل تخريبي كونها تحظى بدعم شعبي وتأييد دولي. كما قال أستاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء الدكتور علي العثربي إن قرارات الرئيس هادي تعبر عن إرادة الشعب وليس إرادة حزب، موضحا أن هناك التزامات إقليمية ودولية إزاء تنفيذ المبادرة الخليجية ولا مكان للعواطف والآراء الحزبية الشخصية. من ناحيتها، قالت الأكاديمية نجوى الحاج إن المبادرة الخليجية تعبر عن رأي الشعب وعلى الأطراف اليمنية دعم الرئيس هادي في قراراته وتقديم النصيحة كل القيادات بالعمل على تنفيذها بما يسهم في إخراج البلاد من أزمتها. وأضافت أن المبادرة الخليجية ساهمت في إحداث الاستقرار في اليمن، مؤكدة أن الشعب اليمني متفائل في الوصول إلى دولتهم الهادئة والمستقرة.