ما زالت الحيوانات السائبة تؤرق أهالي خيبر، حيث كثرت مشاهدتها على الطرقات وداخل الحدائق المفتوحة، وبعضها تسببت في حوادث مرورية، وأكثر ما يشد الانتباه عدم تحرك الجهات المسؤولة لحل هذه الإشكالية، في حين يجهل المواطنون على أي الجهات تقع مسؤولية انتشار الحيوانات ومعالجتها. سلمان العنزي يقول «منظر الحيوانات السائبة غير حضاري بتاتا، ولا نعلم من الجهة المسؤولة عن إبعادها، وأصبح انتشارها العشوائي هاجس الأهالي، ولا بد من إيجاد الحلول لإبعادها عن المنطقة». عبدالمجيد العنزي وفهد العيسى قالا إن جميع المسؤولين في المحافظة يشاهدون الحيوانات السائبة، ولكن دون أي تحرك فعلي، مشيرين إلى أن الظاهرة بدأت في التفاقم على نحوها الحالي منذ ثلاث سنوات خلت، «ومن غير المعقول ألا يكون هناك حلول لهذا الوضع». فيصل العنزي قال إن طريق تبوكالمدينةالمنورة تكثر فيه الحيوانات السائبة التي تسببت في حوادث كثيرة نتجت عنها وفيات وإصابات بين مرتادي طريق، مطالبا وزارة النقل بتنفيذ الحواجز المعدنية على جانبي الطريق الذي يمتد على مجموع أطوال تقارب ال520 كيلومترا.