هناك بعض في تعامل بعض العاملين في تنظيم الحركة في المسجد الحرام وسلوك بعض زواره ولهذه السلبيات آثارها وانعكاساتها المعنوية والمادية.. ولعلي أسهم بالإشارة ببعض ما أراه من وجهة نظري سلبا، كما أسهم في تصور لبعض الحلول التي تطرح للنقاش وتحتاج للدراسة، ومن تلك السلبيات الآتي: شروع بعض العاملين في إخراج قلة من النساء من المطاف وخصوصا من انتظمن بين الصفوف حول الكعبة وكثير منهن من القواعد ولا ضير في ذلك لو أن الأمر يتم قبل الأذان بفترة كافية، لكن أن يتم قبل قيام الصلاة بدقائق والناس في حال سكون فهو ما يحتاج إلى إعادة نظر فإخراجهن يحدث الزحام واعتلاؤهن لظهور الرجال للخروج والضياع، وقد يكون جلوسهن مستنكرا، ولكن إزالة هذا المنكر يحتاج إلى إعادة نظر. يلحظ أن القائمين على التنظيم يعطون الفرص للافتراش ويحثون على الجلوس للصلاة خصوصا قبل الأذان وبعده بفترة وجيزة مما يؤدي إلى تزاحم وتدافع في المطاف، ويمنعون الطائفين الذكور من الخروج مما فيه متسع بحشرهم للخروج من الأماكن الحرجة حول المقام، بل يصل الأمر إلى المعاندة والتعطيل. تقبيل الحجر الأسود سنة يثاب الفاعل ولا يعاقب التارك، حبذا لو أبدى مشايخنا الرأي في حجة أوقات الذروة واحتشاد الناس فذلك أدعى للسلامة والأمن. هل يمكن لإدارتي التوجيه بوزارتي الحج والداخلية أن تعدا فيلما إرشاديا مختصرا يعرض على رحلات الطيران القادمة من الخارج بلغة تناسب لغة القادمين بكيفية الطواف وأداء النسك وأهمية الامتناع عن تلويث المسجد الحرام.. المتسولون والمتسولات حول الحرم هل يتم منعهم يطريقة نظامية من خلال مراقبتهم، ومن يقوم بإحضارهم وإعادتهم إلى أماكن سكناهم. لواء م. محمد بن سعيد الحارثي مدير شرطة العاصمة المقدسة / سابقا