بهذا العنوان أصدر الدكتور عبدالله الحيدري كتاباً يسجل فيه أهم ما أسفرت عنه مؤتمرات الأدباء الثلاثة من قرارات وتوصيات وما ناقشته من موضوعات ومحاور وأسماء أعضاء اللجان وما قدم به من أوراق وبحوث وقد أهداني نسخة منه فله الشكر والتقدير فوجدت به ملخصاً لأهم ما تضمنته هذه المؤتمرات. أعاد إلى ذاكرتي ما نوقش على صفحات الجرائد والمجلات في السابق وهي تطالب بإقامة واستمرار هذه المؤتمرات بشكل دوري لما لها من مردود إيجابي في إنعاش وتطور الأدب على المستويات كافة المحلية والعربية والعالمية. ويحسن أن نلقي نظرة ولو سريعة على ما سبق تنفيذه من هذه المؤتمرات الثلاثة ومقدار الفارق الزمني بينها: -مؤتمر الأدباء السعوديين الأول 1394ه / 1974م ، أقامته جامعة الملك عبدالعزيز بجدة، بفرعها بمكة المكرمة . -المؤتمر الثاني أقامته جامعة أم القرى بمكة المكرمة عام 1419ه / 1998م ، أي بعد 25 سنة من إقامة المؤتمر الأول. -المؤتمر الثالث اقامته وزارة الثقافة والإعلام عام 1430ه / 2009م ، بالرياض بعد 11 سنة من إقامة المؤتمر الثاني. فمتى يا ترى يقام المؤتمر الرابع؟ بالرغم من أن التوجيه السامي الكريم قد صدر ويحمل رقم (13525 م ب) وتاريخ 24/4/1430ه ، لوزارة الثقافة والإعلام بعقد هذا المؤتمر كل سنتين في مدن مختلفة من المملكة، كما صدرت الموافقة السامية برقم (7381/ م ب) وتاريخ 5/9/1430ه ، في أن يكون المؤتمر في جميع دوراته برعاية خادم الحرمين الشريفين. والآن وقد مضى على موعد إقامة المؤتمر الرابع المفترض قرابة السنة ولم نسمع أو نقرأ ما يفيد بموعد إقامته فعسى أن يكون المانع خيراً. وإذا كانت وزارة الثقافة والإعلام لم تتمكن من إقامته في وقته المحدد وبالعاصمة الرياض فلتتفق مع الأندية الأدبية في مناطق المملكة المختلفة لتتولى هي تنظيم وإقامة دوراته بإسناد كل دورة إلى ناد من هذه الأندية في أماكنها بالتعاون ودعم الوزارة، ويمكن للنادي الاستفادة من إمكانات المؤسسات العلمية كالجامعات وغيرها الواقعة بتلك المناطق وطالما أن المؤتمر الأول أقيم بجدة والثاني أقيم بمكة المكرمة والثالث بالرياض فلماذا لا يقام المؤتمر الرابع بالدمام أو الأحساء من المنطقة الشرقية، أو في أبها في المنطقة الجنوبية أو غيرها، على أن يوضع برنامج للمؤتمرات القادمة ويتحمل كل ناد أدبي في المناطق المختلفة الاستعداد والتنظيم والتنسيق في وقت مبكر حتى لا يفاجئهم الوقت دون ترتيب مسبق. [email protected]