نوه صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية بما حققه التعليم في بلادنا خلال العقود الثلاثة الماضية من تطور كبير، ونمو هائل على كافة الأصعدة، سواء في المناهج وطرق التدريس، أو في المباني والمنشآت التعليمية، أو في ما يتعلق بالكوادر البشرية التي تقوم بعملية التدريس في مدارسنا ومعاهدنا وجامعاتنا التي حققت كلها قفزة نوعية وكمية تاريخية. وقال «حرصت الدولة على تطوير التعليم، وأعطت الكثير من اهتمامها للمناهج والخطط المستقبلية، لتتواكب مع ما يحصل عليه أبناؤنا الطلاب من ثقافة تناسب احتياجات سوق العمل، حيث أثبت أبناء المملكة أنهم على قدر المسئولية، فأبدعوا في العديد من المجالات العلمية المختلفة لينهضوا ببلادهم ومجتمعهم نحو الإبداع والتميز». وقال «لا شك أن أبناء المنطقة الشرقية يشعرون بكثير من الفخر والاعتزاز، في مثل هذه الأيام من كل عام، عندما نحتفي بجائزة سمو الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز للتفوق العلمي، التي أصبحت نموذجا للتنافس الشريف بين أبنائنا وبناتنا، من أجل نيلها»، مؤكدا أن «الدور الكبير الذي يبذله سمو الأمير محمد بن فهد واضح للجميع، فهو يسخر وقته وجهده وفكره من أجل إدخال السرور على تلك الفئة الغالية علينا من أبناء الوطن في منطقتنا، وتقديرا من سموه لدور الشباب في الحفاظ على مقدرات الوطن وثرواته».