أكد المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصري التزامه بتسليم السلطة للرئيس المنتخب، بينما أعلن حزب الوفد دعمه المرشح للانتخابات الرئاسية عمرو موسى، ورفع المرشح السلفي صلاح أبو اسماعيل دعوى قضائية لإثبات عدم ازدواجية جنسية والدته، في حين بدأ «الأخوان المسلمين» حملة ترويج في أمريكا لتبديد المخاوف من بروزهم كقوة سياسية أولى. وقال اللواء ممدوح شاهين عضو المجلس العسكري واللجنة التأسيسية في مداخلة أثناء الاجتماع الثاني للجنة أمس أن الجيش سيسلم السلطة لرئيس منتخب في نهاية يونيو (حزيران) المقبل سواء انتهت اللجنة التأسيسية من وضع دستور جديد للبلاد أم لا. وشدد على أن المجلس لا يتدخل في عمل اللجنة. من جهة ثانية أفادت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية أن أعضاء من جماعة «الأخوان المسلمين» في مصر بدأوا حملة ترويج في واشنطن من خلال لقائهم مسؤولين وخبراء أمريكيين، يسعون خلالها لتبديد المخاوف من بروز الجماعة كقوة سياسية تسيطر على نحو نصف المقاعد في البرلمان، ومحاولة تصويرها على أساس أنها معتدلة. وقال مرشح الجماعة للانتخابات الرئاسية خيرت الشاطر، في لقاء عقده في مقر الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح (جمعية سلفية) «إن الشريعة الإسلامية كانت وستظل مشروعه الأول والأخير وأنه سيعمل على تكوين مجموعة من أهل الحل والعقد لمعاونة البرلمان في تحقيق هذا الهدف». وقالت ابنته خديجة على صفحتها الشخصية بموقع إلكتروني للتواصل الاجتماعي إن والدها كان يرفض الترشح للرئاسة حتى الليلة التي جرى إعلان ترشحه فيها، وكان يبحث عن بديل آخر وهو دعم أبو إسماعيل، لكنه تأكد من جهات مسؤولة ازدواجية جنسية والدة حازم وأنه سيتم رفض أوراق ترشحه». ومن جهته قال أبو إسماعيل على الصفحة الخاصة بحملته الانتخابية على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) أمس إنه أقام دعوى قضائية أمام مجلس الدولة ضد رئيس اللجنة القضائية العليا لانتخابات الرئاسة، ووزير الداخلية، لإلزام الوزير بإصدار شهادة تفيد عدم إزدواجية جنسية والدته، مؤكدا عدم حصولها على الجنسية الأمريكية أو أية جنسية أخرى.