أفادت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية أن أعضاء من جماعة «الإخوان المسلمين» في مصر بدأوا حملة ترويج في واشنطن من خلال لقائهم مسؤولين وخبراء أمريكيين، يسعون خلالها لمواجهة المخاوف المستمرة من بروزهم كقوة سياسية أولى في البلاد. وأشارت إلى أن «الثورة التي أطاحت (بالرئيس المصري) حسني مبارك حولت على وجه السرعة جماعة الإخوان المسلمين من جماعة معارضة محظورة رسميا، إلى قوة سياسية تسيطر على حوالى نصف المقاعد في البرلمان المصري المنتخب حديثا». ولفتت إلى أنه خلال الاجتماعات بمسؤولين أمريكيين، يتوقع أن يحاول ممثلو «الإخوان المسلمين» تصوير الجماعة على أنها جماعة معتدلة، وتهتم بالمجتمع وتعمل من أجل مصلحة كل المصريين. من جهة ثانية، أعلن حزب الوفد في مصر دعمه المرشح عمرو موسى لخوض انتخابات رئاسة الجمهورية استنادا إلى «جذوره الوفدية». وقال عضو الهيئة العليا لحزب «الوفد» طارق تهامي، للصحافيين في ختام اجتماع عقدته قيادات الحزب ، «إن الهيئة العليا للحزب اختارت عمرو موسى المرشح المحتمل لانتخابات رئاسة الجمهورية ليكون المرشح الوحيد الذي سيدعمه الحزب في الانتخابات». هذا وكشفت خديجة خيرت الشاطر ابنة مرشح جماعة الإخوان المسلمين لانتخابات رئاسة الجمهورية أن والدها تأكد من ازدواجية جنسية والدة المرشح لانتخابات الرئاسة حازم أبو إسماعيل. وقالت خديجة الشاطر، على صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي «إن والدي كان يرفض الترشح للرئاسة حتى الليلة التي جرى إعلان ترشحه فيها، وكان يبحث عن بديل آخر وهو دعم الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، لكنه تأكد من جهات مسؤولة ازدواجية جنسية والدة أبو إسماعيل، وأنه سيتم رفض أوراق ترشحه».