ظلت الصورة النمطية ومازالت ترى أن الأندية الأدبية تمثل النخبة الثقافية وأنها معزولة عن الناس والمجتمع والواقع، وهو ما يقتضي خروجها من عزلتها.. وأن تتحول إلى أندية للتوعية والتثقيف.. يلتقي فيها الهم الاجتماعي والاقتصادي والسياسي والفكري وغير ذلك من القضايا.. وجعل هذه القضايا تتصل بالواقع وتحولاته المختلفة.. ومرت الأندية الأدبية بعدة مراحل في إداراتها حيث انتقلت من التعيين إلى الانتخاب سعيا لخلق بيئة جاذبة للأدب والثقافة في المملكة تنبع من اختيار الأفضل والأكفأ لريادة العمل الثقافي في هذه الأندية والتي من المفترض أن يكونوا نخبا وقامات ثقافية أدبية تحترف العمل الإداري لقيادة المشهد الثقافي، وبما أن المؤسسات الثقافية هي إحدى لبنات المجتمع المدني فبالطبع يقع على عاتقها تقديم العديد من البرامج التي ترتقي بالفكر والأدب. هنا آراء لنخبة من المثقفين والباحثين حول هذه القضية: