في الوقت الذي تتواصل فيه الجهود الأمنية في اليمن للبحث عن نائب القنصل السعودي عبدالله الخالدي الذي اختطف من قبل مجموعة مسلحة. تضاربت المعلومات حول تحديد الموقع الموجود فيه المختطف حيث أفادت مصادر مطلعة أن الخالدي في طريقه إلى بني ظبيان مرورا في محافظة البيضاء (رداع) وأن قضيته لها ارتباط بقضية خاطفي زميله السكرتير الأول في السفارة السعودية في صنعاء المالكي والتي تتعلق بأمور مالية. وأوضحت مصادر قبلية أن قبيلة يافع ليس لها علاقة بالاختطاف. فالخاطف يرجع إلى منطقة أبعود يافع، مبينة أن عبد ربه خاطف المالكي قام باختطاف أحد أبناء يافع للمطالبة بحقوقه من التاجر اليافعي، وأن تلك العناصر اختطفت نائب القنصل السعودي للضغط والمطالبة بحل قضيتهم، ودفع التعويض لخاطف المالكي. وبدوره، نفى ناصر الشريف نجل شيخ مشايخ بني ظبيان في تصريحات ل«عكاظ» أن يكون الخالدي وصل إلى قبيلتهم (بني ظبيان) ، مؤكدا أن المعلومات المتوفرة لديهم أنه قد يكون في منطقة قريبة منهم، رافضا تحديدها لظروف قبلية تربطهم بجيرانهم. ولكن مصادر «عكاظ» أفادت أن الخالدي وصل إلى منطقة مراد القريبة على الحدود مع قبيلة بني ظبيان والتي تتبع لمحافظة البيضاء وسط اليمن. «عكاظ» اتصلت بالسفير السعودي في اليمن علي الحمدان الذي رفض إعطاء أية تفاصيل حول تطورات الحادثة، ونقل الدبلوماسي الخالدي إلى بني ظبيان، قائلا : «ليس لدي معلومات من هذا القبيل».