كنا مجموعة وكان محور حديثنا مشكلة الحجوزات في الخطوط السعودية فمجرد اتصالك على أحد أرقام الحجز في محطات الرياض أو جدة أو الدمام تفاجأ بالاعتذار عن عدم إمكانية الحجز وعلى مدى عشرة أيام وأكثر، واتفق رأي الجميع على أن هذه المشكلة المقلقة لكل الناس تمثل عتبا كبيرا لأسطولنا العزيز.. فهي شركة واحدة ومن غير منافسة. والأولى أن يكون ذلك إيجابيا على الخطوط السعودية في توفير إمكانية السفر من غير مشقة أو عناء أو قلق.. وتحول هذا العامل الإيجابي إلى المطالبة بدخول شركات طيران خليجية وعربية لتحل مشكلة الحجوزات لدينا ويصبح السفر داخليا متاحا دون عناء.. وكنا ونحن نتحدث عن مشكلة الحجوزات انبرى أحدنا شارحا حجم المشكلة وأن الخطوط السعودية تمعن في تكبير حجم المشكلة سواء في مواسم الإجازات والأعياد أو حتى في المواسم الاعتيادية وبقدر ما تكبر هذه المشكلة فإن خطوطنا العزيزة تضع طينا وعجينة في آذانها.. وآخر تساءل: لماذا لا تكون مشكلة الحجوزات موجودة في دول أخرى أكثر منا حجما وعددا في الرحلات داخليا وخارجيا؟، ولماذا أصبح الحجز لدينا في الداخل مثل الرياضجدة وبالعكس أو الرياضالدمام وبالعكس أو الرياض وأبها وبالعكس أو الرياض والمدينة وبالعكس أو جدة والقصيم وبالعكس وغيرها من الرحلات لمناطق مملكتنا العزيزة.. واتفقنا جميعا على رأي واحد وهو أنه بمقدار ما تمثل مشكلة الحجوزات معضلة كبيرة لأسطولنا العزيز بقدر ما أن الحل سهل وميسور وهو زيادة أعداد الرحلات بالتتابع، وإن كانت طائراتنا غير كافية فبالإمكان سد النقص والعجز بالاستعانة بشركات طيران أخرى عن طريق الإيجار إلى حين توفير أعداد الطائرات الكافية.. وإذا كانت الأسباب في قلة الكوادر من طيارين وملاحين فإنه يمكن زيادتهم بزيادة التوظيف من شبابنا السعوديين المؤهلين، وحتى أيضا بالتعاقد في حالة عدم توفر الأعداد المؤهلة محليا. أما إذا كان السبب إداريا فالحل في التغيير والبناء من جديد، ووعدت الجميع بأن أتناول هذا الموضوع المقلق لنا جميعا عبر هذه الزاوية.. ورغم عتبي على الخطوط السعودية في عدم التعقيب على عدد من مقالاتي عنها في مرات سابقة.. إلا أنني آمل أن يجد هذا المقال اهتماما وتجاوبا من الصديق العزيز خالد الملحم وأن لا يجد الإهمال كالعادة.. مع تقديري. للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 163 مسافة ثم الرسالة