أكد ل «عكاظ» عدد من خريجي جامعة الملك فيصل، وكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالأحساء التابعة لجامعة الإمام محمد بن سعود، استعدادهم لخدمة الوطن في شتى مجالات تخصصهم لرد ولو جزء يسير من الجميل تجاه وطن هيأ لهم كل ما يحتاجونه في مسيرتهم التعليمية، وأشاروا إلى أنهم متفائلون بمستقبل زاهر بعد أن أنهوا مشوار الدراسة وتحصيل العلم. وقال ميثم الدندن أحد خريجي جامعة الملك فيصل «أهنىء نفسي وزملائي الخريجين بالنجاح والتخرج، وأشكر أمير المنطقة على اهتمامه بالعلم ورعايته لحفل تخرجنا». أما محمد الجبران فقال «الفرحة كبيرة.. ست منارات شيدت خلال ست سنوات لكل منها مرحلة بناء لمنارة، أنارت لما بعدها وها نحن في نهاية المرحلة.. التي ستكون نور الحياة المقبلة». من جهته، أكد محمد الدندن أن سعادته بتخرجه من الجامعة لا توصف، وقال «الفضل كله لله ثم للجامعة التي استفدت منها كثيرا». من جهتها، قالت الخريجة أبرار البسام «تخالج شغاف قلبي أوزان هائلة من مشاعر أبت أن تستقر في مكانها، فآثرت البوح على الكتمان، وعندما يتسنى للمرء تحقيق جزء من أمنياته التي رسمها في حياته، فإنه يسعد بذلك، فحري به أن يشكر أصحاب الفضل، وحري به أن يواصل سيره ليسهم بهمته في نهضة أمته». وقالت الخريجة إيمان المغلوث «كثيرة هي المحطات التي نتوقف عندها، ونحن نسير في دروب الحياة، وكثيرة هي أمنياتنا وتطلعاتنا إلى المستقبل، وها هي إحدى المحطات التي سأتوقف عندها، والتي لم ولن أنساها، سأتوقف عند الجامعة التي حضنتنا في محطة من محطات حياتنا، وكلمة شكر وعرفان أبثها لأستاذاتي الفاضلات وكل من ساندني ووقف بجانبي لأصل إلى ما أنا عليه الآن». واستطردت الخريجة فاطمة الهاشم قائلة «يا له من شعور عظيم بتخرجنا بعد أن درسنا مرحلة البكالوريوس، نحمد الله على ما وصلنا له، ونتمنى أن نقدم ما يفيد وطننا». وعبر الخريج عبدالله الحلابي عن فرحته بهذه المناسبة، وقال «لقد استفدنا من هذا الصرح العلمي الشامخ، ونهلنا من معينه الفياض، وارتشفنا من بستانه رحيق العلوم وفنون المعرفة التي أضاءت لنا جنبات الحياة». وقال الخريج عبداللطيف المبرزي «قضينا ست سنوات مرت كأنها ساعة من نهار، ولو لم تكن هذه سنة الحياة، لما رغبنا الفراق ولآثرنا البقاء، ولكن عذرنا أن الثمرة إذا نضجت؛ قطفت لتؤدي دورا جديدا في هذه الحياة»، مشيرا إلى أن رعاية أمير المنطقة يعطي دلالة واضحة على المكانة العالية التي تحظى بها جامعة الملك فيصل. أما الخريج عبدالعزيز الموسى فقال «وصولي إلى مرحلة التخرج لم يأت بمجهود شخصي فحسب، وإنما بفضل من الله تعالى أولا، ومن بعد ذلك ما حظيت به من تربية وتعليم واهتمام من والدي، وأسال الله أن يسخرني لخدمة الإنسانية فوق كل أرض وتحت كل سماء». من جانبه، تحدث الخريج عبدالعزيز المغربي فقال «يا له من يوم طال انتظاره، ويا لها من فرحة طالما حلمت بها، أهدي هذا النجاح لكل من وقف معي وساندني لأصل لهذا اليوم الجميل». وقال الخريج صبري الدالوي «نعيش اليوم فرحتين فرحة بالتخرج وفرحة برعاية أمير المنطقة لحفل تخريجنا». وعبر عدد من خريجي كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالأحساء التابعة لجامعة الإمام محمد بن سعود عن سعادتهم بهذه المناسبة، وقال الخريج أحمد الشهري «قضينا سنوات مليئة بالجد والعطاء، بدأت بعدها شارة النهاية لفترة قد تكون هي الأسهل وبداية فترة جديدة بلا شك أنها الأهم في حياتنا المهنية، وأسأل الله أن يوفقني في خدمة وطني ومجتمعي». أما الخريج خالد الدوسري فقال «الفرحة كبيرة وها نحن نسعد بيوم تخرجنا لنشارك في خدمة وطننا وأمتنا». وأضاف الخريج صغير العازمي «نهدي جهدنا وتخرجنا لأحبتنا.. وشكرنا لكل من علمنا وأرشدنا، ومستعدون لبدء مرحلة جديدة في خدمة الوطن». من جهته، قال الخريج عبدالعزيز آل سيف، «شعور التخرج لا يمكن وصفه، ولا يستطيع أن يشعر به إلا من عاش تلك اللحظات الجميلة، وضم وثيقة التخرج إلى صدره، فطريق النجاح هو طريق الإنجاز والعمل لخدمة الوطن».