أخلت إجازة منتصف الفصل الدراسي بالساعة البيولوجية لطلاب وطالبات المدارس ما رفع نسبة الغياب في مدارس مكةالمكرمة أمس إلى 5 في المئة، على الرغم من تحذيرات الإدارة العامة للتربية والتعليم بحسم درجتي مواظبة عن غياب اليوم الأول، وفيما انتظم قرابة 316 ألف طال وطالبة في 1400 مدرسة في مكةالمكرمة والمحافظات المجاورة لها وباشر 25 ألف معلم ومعلمة مهام عملهم، تحولت شوارع مكةالمكرمة ومنذ الصباح الباكر إلى كتل من الحديد المتحرك، حيث شهدت كثافة عالية في الحركة المرورية دفعت إدارة مرور العاصمة المقدسة إلى تكثيف الدوريات الراجلة والدرجات النارية في كافة الميادين، فيما نجم عن تلك الكثافة عشر حوادث مرورية باشرتها فرق من الهلال الأحمر السعودي والمرور حيث ونتيجة تهور سائق لم يتجاوز ال14 من عمره كاد يفقد حياته في أحد المخططات بالعاصمة المقدسة وتسبب في صدام سيارة كانت تقف بجانب الطريق وتهشيم بوابة أحد المنازل. وأوضح الناطق الإعلامي بمرور العاصمة المقدسة المقدم فوزي الأنصاري أن طالبا كان يمارس التفحيط مما أدى إلى صدامه بسيارة أخرى وإصابته في الرأس ونقله أحد المتجمهرين إلى مستشفى الملك عبدالعزيز بالزاهر قبل وصول عربة الإسعاف وباشرت فرقة المرور عملها وتم حجز المركبة. وبين ل«عكاظ» مدير فرع الهلال الأحمر بالعاصمة المقدسة بندر عبدالله بارحيم أن الحوادث كانت في الصباح الباكر أثناء توجه الطلاب للمدارس وأثناء الانصراف من المدارس حيث باشرت فرق الهلال الأحمر حوادث متفرقة على مستوى العاصمة المقدسة وكانت عشر حوادث خفيفة وحالة دهس لطفل أمام مجمع للمدارس في الرصيفة أثناء خروجه من المدرسة وبعد الكشف عليه من قبل فرقة الإسعاف تبين بأن إصابته بسيطة ورفض النقل للمستشفى.