شهد أكثر من 500 شخص الصلح بين قبيلتي قحطان ووادعة، في أعقاب الخلاف بينهما، قبل عدة شهور. وكان شاب من قبيلة آل يزيد قحطان في منطقة تهامة، في العقد الثالث من العمر، أطلق النار من مسدس، دون خلاف مسبق، على شاب من قبيلة آل كعبان، في العقد الثاني من العمر، أحد مشايخ قبيلة وادعة، يعمل في بلدية الفرشة في منطقة تهامة، مما أسفر عن إصابته في قدمه، وذلك قبل عدة شهور، وتم نقله لمستشفى الفرشة العام، حيث تمكنت شرطة الفرشة من القبض على الجاني. وأوضح محافظ ظهران الجنوب محمد فلاح القرقاح أنه تم توجيه من أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز بإنهاء الخلاف بين القبيلتين. ومن صباح أمس، توافد المئات إلى قرية الغيل بمحافظة ظهران الجنوب، للبدء في مفاوضات الصلح، حيث كانت المطالب تصل إلى مبلغ مالي يصل إلى مليوني ريال، ومثار أسود وأربعة وعشرين حالفا، وخلال المفاوضات التي امتدت حتى الظهر، تم التنازل والعفو عن الجاني لوجه الله تعالى، حيث رفعت الرايات البيضاء لقبائل آل كعبان. وتواجدت الدوريات الأمنية بقيادة العقيد عبدالله منصور اليامي مدير شرطة ظهران الجنوب المكلف والرائد مسفر سعيد الوادعي مدير الدوريات الأمنية، فيما حضر الصلح الشيخ علي بن عبدالله بن كعبان والشيخ محمد بن عبدالله بن كعبان والشيخ محمد سعيد بن كعبان ووالد المصاب الشيخ سالم بن علي بن كعبان والشيخ جابر بن كردم من قبائل قحطان.