• أقرأ بين وقتٍ وآخر بعضا من التغريدات (التويترية) التي تكتبها بعض الأسماء المعروفة والمجهولة.. • وألحظ في بعضها (أي التغريدات) ما يجعلني أحزن على حال أصحابها.. ليس لرابط صداقةٍ معهم أو معرفةٍ بهم.. ولكن لرابط انتماءٍ أخوي ووطني لا يجب علينا إهماله وعدم العناية به.. • ولعل المتتبع لمثل هذا النوع من التغريدات؛ سيلاحظ معي خروجها عن مفهوم المطالبة الواعية بالحقوق والنقد الهادف للسلبيات.. • وهذا يقودني إلى سؤالٍ مهم مفاده: هل يريد هؤلاء المغردون الإصلاح الحقيقي الذي ينشده ويدعونا إلى العمل لتحقيقه ولي أمرنا في هذه البلاد يحفظه الله ؟، أم أن المسألة مجرد فضفضة لا قيمة لها.. ورغبة جامحة جانحة في الامتثال داخل دائرة الضوء ؟.. خاتمة تتحقق الأهداف النبيلة إذا حسنت النوايا وفهمت المقاصد بالشكل الصحيح.