سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مشاركة المرأة السعودية في الأولمبياد.. جدل لا ينتهي عدم وجود قرار رسمي واختلاف الرياضيين والمثقفين والمثقفات والشرعيين عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعية
أشعلت المرأة السعودية ومشاركتها في الألعاب الأولمبية صفحات مواقع التواصل الاجتماعية، وأحدثت جدلا لم ينته ولن ينتهي، وأصبح موضوع الساحات الإلكترونية الأول، وشملت أطياف المجتمع كافة من كلا الجنسين من الرياضيين والمثقفين والشرعيين والشباب، وتوصلت هذه الآراء إلى فريقين: الأول رافض فكرة مشاركة المرأة السعودية في الألعاب الأولمبية، أو أي نشاط رياضي؛ معتبراً أن هذا مساس بشخصية المرأة، وخروج عن الشريعة الإسلامية، والثاني مؤيد تفرع لفريقين: الأول مؤيد لمشاركتها بشرط التزامها باللباس الإسلامي، والآخر مؤيد بشكل مطلق؛ معترفاً أن المملكة العربية السعودية يجب ألا تغيب عن المحافل الدولية الرياضية، والتي ستشكل تقدماً في مستوى الرياضة النسائية، وبعداً آخر لتفوق المرأة السعودية في المحافل الرياضية. وارتفع مستوى الجدل بعد اختيار اللجنة المنظمة لأولمبياد لندن للإعلامية وقائدة فريق جدة يونايتد ريما عبدالله لحمل الشعلة الأولمبية خلال أولمبياد لندن ضمن 8000 رياضي ورياضية، والذين ساروا خلف اختيارها بنفس وتيرة مشاركة المرأة في الأولمبياد، وسط هذا الجدل الصاخب لم يصدر أي قرار رسمي من اللجنة الأولمبية السعودية في الموافقة أو رفض مشاركة المرأة السعودية في الألعاب الأولمبية، على الرغم أن أولمبياد لندن أصبحت على الأبواب حيث ستقام من الفترة 27 يوليو إلى 12 أغسطس من العام الحالي، وكانت رئيسة اللجنة النسائية في اللجنة الأولمبية الدولية آنيتا دي فرانتز هددت باستبعاد أي دولة لا تشارك معها المرأة بدور فعال.