* في ثنايا قرار الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب بالاستقالة الجماعية لجميع أعضاء الاتحاد السعودي لكرة القدم، عبر سموه فوق بالغ تأسفه لفقدان المنتخب السعودي فرصة التأهل إلى التصفيات النهائية المؤهلة إلى كأس العالم، واعتذاره الكبير للجماهير السعودية على هذا الخروج المرير أقول: عبر سموه عن أمر في غاية الأهمية، ومرتكز جوهري، لا يمكن لقرار «حل الاتحاد» الجسور والغيور والمسؤول، أن يؤتي ثماره وأهدافه المنشودة والمرتقبة، من قبل اللجنة المكلفة بإدارة شؤون الاتحاد السعودي لكرة القدم ممثلة في رئيسها الكفؤ والمخضرم أحمد عيد ما لم يحط هذا المحور والمرتكز الجوهري بما يستوجبه من تمحيص وتدقيق وحزم وحسم وعلاج ناجع؛ لأنه (أي هذا المحور أو العلة) هو الأولى بجل وأهم الحلول، وإلا أصبح «الحل» وكل ما سيترتب عليه من جهود وآليات وإجراءات دون جدوى إن هي قفزت على «بيت القصيد» أو قبلت بإخضاعه لمزيد من المسكنات. • أما ماهية هذا المحور والمفصل والمرتكز الجوهري والعلة فتتضح جلية من خلال استكمال ما أعقب تأسف سمو الأمير نواف بن فيصل واعتذاره للجماهير السعودية على الخروج المرير حيث أضاف سموه بكل شفافية وأسى ودهشة قائلا: «على الرغم من المحاولات الكبيرة التي بذلت من أجل وصول المنتخب إلى التصفيات النهائية وتوفير كل ما يحتاجه المنتخب...». • ومن ذا ينكر سيل البذل والاهتمام والرعاية والدعم والتحفيز والنزف والاحتراق الذي ظل سموه طوال الفترة الماضية يقدمه ويضحي به في سبيل تذليل كل الصعاب والعقبات أمام إدارة شؤون المنتخبات بشكل عام، ولتهيئة وتوفير كل ما يحتاجه هذا المنتخب الذي بدد بعزائم لاعبيه «السليبة».. وهممهم «المتقترة» أمل الوصول للنهائيات بعد أن كان قاب خمس دقائق وأقل؟! •• إن جهود قناتنا الرياضية المشكورة وحرصها الدائم على عرض تسجيلات لأمجاد كرة القدم السعودية التي يحفظها التاريخ، وأرشيف الماضي المشرف لمنتخباتنا «الوطنية» في مختلف المحافل والمنافسات. أقول هذا الجهد الإعلامي الذي يقدم بالتزامن مع أي مناسبة ومنافسة خلال هذه المرحلة من «السنوات والمنتخبات العجاف» بهدف التحفيز والتذكير وهو دور يضاف لما سبق ذكره من سيل تضحيات القيادة الرياضية، وكل هذا وذاك يتهاوى ويذهب هباء أمام شريحة من اللاعبين اتخذوا من ملايين الاحتراف أقصى ما يحرك بوصلة هممهم وعزائمهم ووجدوا فيما أغدق عليهم مما لم يكن حتى في أحلامهم ما لم يترك ثمة تطلعا ناهيك عن استشعارهم بأي هم أو اهتمام لما قد يناط بهم لتمثيل المنتخب، خاصة أنهم على ثقة بأن أقصى «عقاب» هو استبعادهم، والله من وراء القصد. * تأمل: ناديت خانتني السنين اللي مضت راحت ناديت ما كن السنين اللي مضت راحت فاكس : 6923348 للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 124 مسافة ثم الرسالة