شهد سوق الخوبة الأسبوعي تزاحما كبيرا من المتسوقين والزوار على قسم النباتات العطرية، وخاصة الفل والكادي والبعيثران والشيح. وتوافد العديد من المتسوقين من ساعات الصباح الأولى على السوق الذي عاد بقوة بعد غياب طويل. «عكاظ» رصدت الحركة الكبيرة للسوق مع بداية الصباح وكون أمس من أول أيام إجازة الربيع، فكان السوق مزدحما بالزوار والسياح. وكان لقسم النباتات العطرية الحظ الوافر من الزوار حيث تسابق العديد منهم على شراء الكادي والفل الذي عطر أجواء السوق. وقال المتسوق يوسف الشهري إنه قادم من خميس مشيط مع أسرته لزيارة سوق الخوبة، وقال أتيت إلى السوق قبل عدة سنوات والآن عدت من جديد بعد ان زاد اشتياقي لشراء النباتات العطرية موضحا ان الاسعار شهدت ارتفاعا كبيرا مع ان المعروض متوفر لكن الزحام كان السبب في الارتفاع حيث وصل سعر الفل البلدي الى عشرين ريالا للعصابة الواحدة ووصل سعر الكادي الى خمسين ريالا للعذق الواحد والسبب ان العديد من الزوار يشترون كميات كبيرة من النباتات العطرية والسفر بها الى مناطقهم من اجل الإهداء او من أجل المناسبات. فيما يقول أحمد المجممي إنه حضر إلى السوق لشراء كميات كبيرة من الخطور والكادي، لأن لديه مناسبة زواج وهو يستخدم في الزواج كهدايا للحضور، وخاصة في صالات النساء حيث يعطر بأفضل أنواع العطر ويغلف ويقدم للمعازيم. ويرى المجممي أن الأسعار مرتفعة عن الأسبوع الماضي وذلك لكثرة الزوار وشراء بكميات كبيرة، بالإضافة إلى كثرة المناسبات في الإجازة الربيعية مثل الزواج والخطوبة وغيرها. وعزا البائع محمد ناصر ارتفاع الأسعار إلى الإقبال الكبير على سوق النباتات العطرية، وكثرة المناسبات، ما جعل الباعة يستغلون الموسم في رفع السعر، لأن الإجازة كما يرى فرصة للتعويض عن كساد البيع في الأسابيع الماضية، حيث كانت الأسعار رخيصة للغاية، بالإضافة إلى كون السوق يشهد هذه الأيام اقبالا كبيرا من الزوار من خارج المنطقة، وخاصة من دول الخليج العربية. وأوضح أن الإقبال كان على أنواع الكادي والفل والبعثران والشيح والنرجس والوالة والزعتر والإقحوان، بالإضافة إلى شراء الحبق والنعناع البلدي.