أضاف ماجد الحكير عضو شرف نادي الرياض نجاحا إلى مبادراته المتواصلة تحت مظلة والده الشيخ عبدالمحسن الحكير صاحب منتدى ترويج ثقافة الابتسامة، فقد نجح ماجد في تنظيم حفل تكريم النجم المعتزل منذ زمن ناصر سدوس، مؤسسا لمنهج جديد، وذكيا في الأسلوب الجديد لحفلات التكريم، وبالذات للاعبين المعتزلين منذ زمن، ويستطيعون أن يحققوا عائدا ماليا ينفعهم بعد دورة الأيام عليهم. لقد جمع ماجد حول ناصر زملاءه اللاعبين ومحبيه الذين وقفوا معه وقفة صادقة، ومنهم من قدم تبرعات خاصة في وفاء منهم لزميلهم الرائع. باختصار هي فكرة وعمل يشكر عليه ماجد الحكير الذي تحدث وصدق، وبوعده أوفى وننتظر تعميم هذه التجربة الجديدة. مازال رالي حائل يواصل نجاحاته وقد قطع عدة سنوات من النجاح المتواصل، الذي أضاف لمنطقة حائل الكثير من النمو الاقتصادي والسياحي والتنموي والاجتماعي، وأدخلها على الخارطة الرياضية الدولية، والمطلوب من المنظمين مواصلة الجهد والتطوير، وأن يحرصوا أن لا يتعرض لما سبق أن تعرض له أول مهرجان في العالم والمملكة للتمور أقامه أهالي حائل، لكنهم فشلوا في استمراره، وبعد توقفه نجح أخوتنا الأعزاء في الشمال أيضا بمنطقة القصيم في البروز والنجاح به في إطار التكامل بين أبناء مملكتنا الغالية، تمنياتنا لكل مجتهد بالتوفيق. كان الإعداد للاجتماع التشاوري الأول للجمعية العمومية لاتحاد القدم غير موفق، حيث وجهت الدعوات قبله بأقل من 24 ساعة ولم يوضع له جدول أعمال أو يخرج بتوصيات. وفشل رئيس اللجنة القانونية «منسق» الاجتماع في التعامل مع الخبير الدهام الذي انسحب من الاجتماع، كما أنه فشل في التعامل مع وسائل الإعلام وظهر على شاشات التلفزيون وهو يتحدث متشنجا وبفوقية عجيبة تعكس حالة يعيشها، باختصار أن هذا المسؤول الذي تعلم «الحلاقة في رؤوسنا» ومازال، أحرج رئيس الاتحاد السابق، ويظهر أنه سيحرج رئيس الاتحاد الحالي الذي رشحه منذ البداية، وأنصحه أن يزيحه على الفور فيكفي كل ما تسبب فيه من تشنج للساحة الرياضية في السابق. هل يعقل أن يتم دفع كل عشرات الملايين لرايكارد ولا يدرب منتخبنا الأول في بطولة كأس العرب في يونيو القادم، بحجة أنه يضع الآن خطة استراتيجية للمنتخب وهو عذر عجيب، والأعجب من وافق عليه أو اقترحه. يا سادة لقد تعاقدنا مع رايكارد ليؤهلنا للمرحلة الثانية لتصفيات كأس العالم والتأهل لها، وليس لإعداد استراتيجيات، فليس هو المدرب المؤهل لهذا، ومادام أنه لن يدرب فطالبوه بالرحيل من خلال تسويق وبيع عقده، خاصة أن اتحاد القدم قد يواجه شهورا عجافا في موارده، كما أن المنتخب لن يستفيد منه قبل يناير القادم. لم يحدث أي تغيير في ترتيب فرقنا التي تلعب على مستوى آسيا في دوري الأبطال أو الاتحاد خلال الجولة الثانية، أكثر المتأخرين ومازال لديه فرصة للتصحيح الأكبر في الجولات القادمة هو الأهلي وحسنا فعل أنه لم ينساق ببذل جهد أكبر في المباراة السابقة لأن دوري زين يحتاج إلى تركيز أكبر، أما فرقنا الأخرى فالاتحاد ما شاء الله «ماشي» تمام والحظ قادم بجهد وتركيز أكثر قليلا، لكن الفرص مازالت عالية جدا للجميع بإذن الله، ويستطيع المتأخر تصحيح الحال.