قررت عشر جمعيات ومراكز، تمثل الجهات القائمة على أمور الزواج وأحوال الأسرة في المملكة، إنشاء لجنة وطنية مشتركة لتدريب المقبلين والمقبلات على الزواج مقرها المدينةالمنورة، وتكون تحت إشراف وزارة الشؤون الاجتماعية وتضم في عضويتها كلا من جمعيات الزواج ومراكز التنمية الأسرية والقطاعات الحكومية ذات العلاقة بالأسر الناشئة وكذلك المؤسسات الخيرية المانحة في المملكة. جاء ذلك ضمن عدة توصيات خرج بها القائمون على هذه الجهات في نهاية اجتماعهم الذي عقدوه نهاية الأسبوع المنصرم بمدينة الدمام، على أن تتولى جمعية أسرتي في المدينةالمنورة مهمة التنسيق والإشراف على تأسيس اللجنة. واتفق الجميع على أن يقوم محمد بن علي آل رضي مدير جمعية أسرتي التنفيذي بوضع خطة تنفيذية مؤقتة لتأسيس اللجنة الوطنية، على أن تعرض على لجنة عليا من كافة الجمعيات لاعتمادها. واتفقت هذه الجهات أيضا على تكوين لجنة علمية تحت إشراف اللجنة العليا، تقوم بإعداد حقيبة مشتركة لتدريب المقبلين والمقبلات على الزواج «حقيبة خاصة بالرجال، وأخرى خاصة بالنساء، وثالثة خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة الصم والبكم»، على أن تتكون هذه اللجنة من كافة الجمعيات ذات الاختصاص بالمملكة، وإعداد خطة علمية لإعداد الحقائب بحيث لا تزيد المدة الزمنية للإعداد والتجهيز والتحكيم عن 6 أشهر من تاريخ موافقة الوزارة على تكوين اللجنة. كذلك تم الاتفاق على تكوين لجنة تنفيذية تحت إشراف اللجنة العليا تقوم بإعداد حقيبة خاصة بتدريب المدربين والمدربات على المهارات التدريبية والمهارات الأسرية، وتقوم بوضع المعايير اللازمة لترشيح 1000 مدرب ومدربة من كافة مناطق المملكة، وتدريبهم على الحقيبة التدريبية خلال مدة زمنية قدرها 6 أشهر، وذلك بعد تحكيم الحقيبة التدريبية المشتركة لتدريب المقبلين والمقبلات على الزواج. وستكون مدة تدريب المقبلين والمقبلات على الزواج يومين في الفترة الصباحية، على أن يتم منح المستفيدين إجازة كحافز معنوي من جهة عملهم، خصوصا القطاعات الحكومية. واتفق على أن تكون السنة الأولى هي سنة إعداد وتهيئة وتكون السنة الثانية إلزامية لتدريب المقبلين والمقبلات على الزواج بالمناطق الإدارية الكبرى وتكون السنة الثالثة إلزامية للمحافظات والسنة الرابعة إلزامية للقرى والهجر.