التقى وزير الحج الدكتور بندر بن محمد حجار في مكتبه بجدة أمس وفد بعثة حج سريلانكا، برئاسة الوزير الكبير لتنمية المدن محمد فوزي عبدالحميد. وتم خلال اللقاء الذي يأتي في إطار خطة وزارة الحج استعدادا لموسم حج هذا العام 1433ه، للتنسيق مع بعثات الحج في ترتيبات ومتطلبات شؤون الحجاج والخدمات المقدمة لهم، بحث الموضوعات المتعلقة بحجاج سريلانكا من إسكانهم وتنقلاتهم بالإضافة إلى جوانب التوعية النسكية والإجرائية. وأكد وزير الحج خلال اللقاء، أهمية التقيد بالبرنامج الذي أعدته الوزارة، ومن ذلك توعية حجاج سريلانكا قبل قدومهم إلى الأراضي المقدسة والعناية بالتفويج على جسر الجمرات والتسريع في توثيق عقود الطيران المدني والإسكان. من جانبه أشاد الوزير السريلانكي بالمشاريع والإنجازات المتواصلة التي تقوم بها حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، حفظهما الله، في المشاعر المقدسة ومكةالمكرمةوالمدينةالمنورة لخدمة ضيوف الرحمن وأداء نسكهم بكل يسر وسهولة. من جهة ثانية نوه وزير الحج بالإنجازات والمشروعات العملاقة الضخمة التي نفذتها وتنفذها المملكة لخدمة الحجاج في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة والمدينةالمنورة لتيسير أداء مناسك الحج والعمرة. وأكد في كلمة تصدرت العدد الرابع لمجلة الحج الصادرة عن الوزارة لشهر ربيع الآخر الحالي، أن تنفيذ المشروعات والإنجازات مستمر ومتواصل، مستشهدا على ذلك بما حملته ميزانية الدولة لهذا العام وما تضمنته من اعتمادات مالية كبيرة لتنفيذ العديد من المشروعات لخدمة حجاج بيت الله الحرام في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة والمدينةالمنورة ومناطق الحج، علاوة على المشروعات التي نفذت والجاري تنفيذها. وقال إن هذه الإنجازات والخدمات تستوجب وجود خطة استراتيجية لأعمال الحج والعمرة، تستشرف آفاق المستقبل وتقدم رؤى وتصورات مستقبلية لتحديد الاتجاه في المراحل المقبلة وتتوقع المستقبل وتقدم قراءة علمية لما سيكون عليه الواقع بعد نحو 25 عاما بكل شفافية ووضوح وتواكب تزايد أعداد الحجاج والمعتمرين عاما بعد آخر. وأوضح أن مجلس الشورى أوصى بتشكيل لجنة لإعداد خطة استراتيجية لمدة 25 عاما لأعمال الحج والعمرة، في إطار الإدارة المتكاملة برئاسة وزارة الحج وعضوية وزارات الداخلية، النقل، الصحة والشؤون البلدية والقروية وهيئة تطوير مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة وهيئة تطوير المدينةالمنورة ومعهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة، لتقدم تصورات ورؤى مستقبلية تبنى على تقديرات أعداد الحجاج والمعتمرين بعد 10 25 عاما.