يعاني شارع الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى من عدة مشاكل خاصة في فترة الصباح والظهيرة .. أذكرها في النقاط الآتية: وجود الحافلات الكبيرة التابعة لإحدى الشركات تقف على الجانبين محتلة خطين من خطوط السير مما يسبب في ضيق المسار للخط النازل أو الطالع لجهة المسجد القطري مما يؤدي إلى الازدحام وعرقلة السير وتداخل السيارات بمحاذاة البعض والكل يريد الخروج من هذا المأزق. وقوف باصات خاصة في طابور طويل مع الحافلات مما يزيد الطين بله ويعقد الأمور في عملية السير في انتظار ركاب يريدون الاتجاه إلى الأسواق أو الحرم. يزداد ضغط الازدحام عند أبراج المحيسن أمام المسجد القطري حيث تقف الحافلات والباصات دون مراعاة لضيق الشارع وعدم مبالاة بضغط الازدحام ومشاعر ركاب السيارات الصغيرة التي تنقل الطلاب والطالبات. توجد برحة بعد المسجد القطري بالإمكان استغلالها بأن تكون مواقف تتجمع فيه الباصات وتقنين عملية الخروج كما يحدث في أيام رمضان بدلا من الوقوف العشوائي والزحام. لا يخفى أن هذه المنطقة منطقة مدارس بنين وبنات إضافة إلى وجود الفنادق على امتداد الشارع من كوبري البيبسي إلى إدارة تعليم البنين .. لذا نناشد رجال المرور التعاون في فك الاختناقات وتعديل خطة السير للصالح العام. محمد عبداللطيف خولدار (مكةالمكرمة)