الأخ الكابتن: فيصل أبو اثنين لاعب الهلال والمنتخب اطلعت على مقاله الموجه باسم شباب المملكة العربية السعودية لمقام مجلس الشورى يطالبه فيه الاهتمام «بالثروة البشرية الوطنية» التي هي الشباب السعوديون الذين هم الثروة الحقيقية للوطن والتي تفوق ملايين المرات الثروات النفطية والدنيوية مهما كانت هذه الثروات وأهميتها في تنمية الإنسان والمكان، وقد كان بودي لو أنك غيرت العنوان الذي أرسلت رسالتك له فبدلا من مجلس الشورى كان كل أملي أن تذهب هذه الرسالة أو المعروض الوطني الرائع لمجلس الوزراء الموقر ليحول بأمر من ولي الأمر الرئاسة العامة لرعاية الشباب إلى وزارة الشباب والرياضة وأن يتم إنشاء وزارة أخرى مستقلة أسميها وزارة الثروة البشرية بعيدا عن وزارة العمل والعمال التي لازالت تخلط بين حقوق وواجبات العامل الوطني والوافد في ذات الوقت، وأن يتولى أمر هذه الوزارة رجال متخصصون في إدارة الموارد البشرية وكيفية الاستثمار فيها وتحويلها من هامش على سطر الوطن إلى رقم صعب وغال يقوم بواجبه كما قام بها آباؤه وأجداده سابقا ويحصل على كل حقوقه الوطنية بدون منة من أحد كما أوصى بذلك خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وحكومته الرشيدة مع بالغ الاحترام للسادة في مجلس الشورى الذي لا يتعدى دوره عن دور الاستشارة فقط لا غير بمعنى أوضح ليس مجلسا تشريعيا أو تنفيذيا فليس بالإمكان أحسن مما كان فلا تحرج السادة الأعضاء بهموم الشباب. الأخ الاستاذ حسن عبدالقادر اطلعت على مقالك عن الفساد وما أدراك ما الفساد أعجبني كثيرا تطرقك لهذا الجانب المهم في شأننا الوطني فالفساد ضارب بأطنابه في كل الجهات وليست الرئاسة العامة لرعاية الشباب في منأى عن ذلك وإلا لما أمر خادم الحرمين الشريفين بتأسيس هيئة مكافحة الفساد وقال عبارته الشهيرة (كائنا من كان). ولندرك جميعا أن أول مراحل العلاج حتما تبدأ من حيث الاعتراف بالمرض أولا ثم العلاج، وأبو الشعب حفظه الله طالب بمحاربته وشدد على ذلك في عدة قرارات، أما أن تطلب من سمو الرئيس بأن يشكل لجنة لتقصي الحقائق فأنا أرى ومن وجهة نظري المتواضعة لا تطالب الرئيس الشاب بما لا يطاق فالرجل بدأ بالإصلاح الجاد وما استقالته إلا خطوة نحو التحرر من الفساد المالي والإداري، ادعموه إعلاميا وقفوا معه في مسيرته القادمة ثم طالبوه بعد أن ينتهي من كل برامجه الإصلاحية الجديدة ولا تسألوه عما فات، ولنكن عيال اليوم هذا من وجهة نظري مع الكثير من الأماني بالتوفيق له. أنديتنا الوطنية: مبروك لكل أنديتنا الوطنية في مشوارها الآسيوي. وأتمنى أن تسبق الأخبار السعيدة مقالي هذا الذي لن ينشر إلا يوم الخميس بعد اللقاءات المنتظرة في سباق آسيا وهو الأمل المقرون بالدعاء لراية التوحيد أن تظل خفاقة في كل أرجاء العالم أما الكرة فليس لها كبير أبدا كبيرها فقط من يستطيع ترويضها بالمخ والقدم والإخلاص. خاتمة: الخبرة لا تأتي إلا بالتجارب ؟!.