أخلت الشركة المشغلة لقطار المشاعر مسؤوليتها عن تأخرها في صرف مستحقات ألفي موظف التحقوا بالعمل بها في موسم الحج للعام الماضي، وحررت لهم شيكات بدون رصيد ما دفعهم إلى تقديم شكوى لمكتب العمل في العاصمة المقدسة. وأقرت الشركة ل «عكاظ» أن عدم توفر السيولة الكافية في حسابها لصرف شيكات المستفيدين من الموظفين يعود إلى عدم التزام الشركة المتعاقدة مع وزارة الشؤون البلدية والقروية بدفع مستحقات الشركة المشغلة لقطار المشاعر. وأوضح مدير عام الشركة المشغلة لقطار المشاعر عاطف مختار فلمبان أن الشركة تعاقدت مع ما يقارب ألفي موظف في التشغيل المؤقت لتنظيم إدارة الحشود لمحطات مترو المشاعر بمكافآت 3500 ريال، وأنهم تفاجأوا باعتذار الشركة المتعاقدة مع وزارة الشؤون البلدية والقروية عن تسليمهم كامل مستحقاتهم المالية عن تشغيل محطات مترو المشاعر لموسم حج العام الماضي بعد انتهاء الموسم بحجة عدم دفع وزارة الشؤون البلدية والقروية مستحقاتها. وقال إن إدارة الشركة قامت بجدولة الدفعات المالية المستحقة على دفعات ومراحل وبدأت بتسليم مكافآت الموظفين على مراحل اعتبارا من شهر يناير 2012م، وأنه تم تسليم ما يزيد عن 1000 موظف منهم مستحقاتهم للموسم الماضي. واعترف فلمبان بخطأ الشركة في تسليم الموظفين شيكات دون توفر السيولة الكافية والتأكد من تغذية الحساب بالمبالغ المطلوبة، داعيا الموظفين الذين تسلموا شيكاتهم مراجعة البنك لاستلام مستحقاتهم فورا، «أما الذين لم يستلموا الشيكات فعليهم الصبر حتى تصل الدفعات من الشركة المتعاقدة الرئيسية مع وزارة الشؤون البلدية». وكانت «عكاظ» قد نشرت في عددها الصادر الجمعة الماضي معاناة عدد من الموظفين الذين لم يستلموا مستحقاتهم المالية من الشركة المشغلة لقطار المشاعر المقدسة.