اعتبر أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز انتشار الجامعات الحكومية والأهلية في مناطق المملكة كافة، يؤكد اهتمام الحكومة الرشيدة بتعليم وتدريب شباب الوطن والاستثمار في بناء المواطن وتزويده بالعلوم والمعارف وفق أرفع المستويات العالمية. وأكد الأمير سطام بن عبدالعزيز لدى تدشينه أكاديمية «سابك» البارحة، بحضور نائبه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعد بن عبدالعزيز أن برامج الابتعاث الخارجي شملت الآلاف من أبناء وبنات الوطن لينهلوا من العلوم في أرقى الجامعات العالمية. وقال سموه: «وها هي أكاديمية سابك تضيف بعدا جديدا في نهضة الوطن عبر تطوير قيادات الصناعة في واحد من أهم قطاعاتنا الإنتاجية، صناعة البتروكيماويات، فهنيئا لكم هذا الصرح المتميز الذي ندشنه اليوم». بدوره، نوه صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع رئيس مجلس إدارة شركة سابك بجهود الأمير سطام بن عبدالعزيز الرامية لمواصلة الارتقاء بمنطقة الرياض لتسابق الزمن في مواكبة المكانة الدولية المتعاظمة للمملكة، مؤكدا أن سابك ليست مجرد مصانع وآلات ومنتجات فحسب، بل هي منشأة وطنية بكل ما تحمله الكلمة من معنى. من جهته، أكد نائب رئيس مجلس إدارة الشركة الرئيس التنفيذي للشركة المهندس محمد بن حمد الماضي أن الشركة تحرص منذ تأسيسها، على الارتقاء بمهارات وقدرات موظفيها، وتؤمن بأن استثمار العلوم والمعارف في تطوير الأعمال مطلب حتمي في ظل المنافسة العالمية والحرص على ضمان الجودة في جميع المخرجات، سواء على مستوى الكوادر البشرية وما تقدمه الشركة من قيادات للمستقبل، أو على مستوى المنتجات، معتبرا ما تطرحه سابك في السوق العالمية والإقليمية والمحلية من منتجات جديدة ومبتكرة عالية القيمة والأداء يسهم في بناء الاقتصاد المعرفي والتنمية المستدامة.