سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أكاديمية سابك تضيف بعداً جديداً في نهضة الوطن عبر تطوير قيادات الصناعة في أحد أهم قطاعاتنا الإنتاجية خلال تدشينه بحضور نائبه أكاديمية «سابك» .. أمير الرياض:
دشن صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض مساء أمس أكاديمية «سابك»، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، وذلك في مركز سابك الرئيسي بالرياض. وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع، رئيس مجلس إدارة شركة سابك، ونائب رئيس مجلس إدارة الشركة الرئيس التنفيذي للشركة المهندس محمد بن حمد الماضي، وأعضاء مجلس إدارة سابك. وبعد أن أخذ سموه مكانه في الحفل بدئ الحفل الخطابي المعد لهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى المهندس محمد بن حمد الماضي كلمة رحب فيها بسمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه، مشيرا إلى أن الشركة تحرص منذ تأسيسها، على الارتقاء بمهارات وقدرات موظفيها، وتؤمن بأن استثمار العلوم والمعارف في تطوير الأعمال مطلباً حتمياً في ظل المنافسة العالمية والحرص على ضمان الجودة في جميع المخرجات، سواءً على مستوى الكوادر البشرية وما تقدمه الشركة من قيادات للمستقبل، أو على مستوى المنتجات وما تطرحه سابك في السوق العالمية والإقليمية والمحلية من منتجات جديدة ومبتكرة عالية القيمة والأداء، حيث يسهم ذلك في بناء الاقتصاد المعرفي والتنمية المستدامة. وأفاد المهندس الماضي أنه تم تشييد أكاديمية سابك على أحدث النماذج التعليمية، لصقل مواهب الموظفين ذوي القدرات المتميزة في جميع مجالات أعمال الشركة، وإتاحة الفرصة أمامهم للتمازج والتواصل المباشر مع القيادات العليا في الشركة، في بيئة تعليمية راقية، تدعمنا مناهج تعليمية رفيعة المستوى، صممتها سابك بالتعاون مع أفضل الجامعات العالمية المرموقة. وقال :» تمثل أكاديمية سابك منارة إشعاع لبحث وتدارس الأفكار الخلاقة وتبادل الخبرات المفيدة ومناقشة التحديات والمعوقات التي تعترض تنفيذ الأعمال، فضلاً عن بحث الاستراتيجيات قبل إقرارها لأكبر عدد من الموظفين حول العالم «. بعدها ألقى سمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان كلمة نوه فيها بجهود سمو الأمير سطام بن عبدالعزيز الرامية لمواصلة الارتقاء بمنطقة الرياض لتسابق الزمن في مواكبة المكانة الدولية المتعاظمة للملكة. وقال سموه: «إن سابك ليست مجرد مصانع وآلات ومنتجات فحسب، بل هي منشأة وطنية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، قدمت العديد من الكوادر والقيادات والمواهب، فعبر تاريخها الممتد لأكثر من 35 عاماً، خرجت سابك عدة أجيال قادوا دفة الصناعة، ليس فقط في مدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين، وإنما على مستوى الوطن بأسره، وهذا في حد ذاته إنجاز كبير نفخر به». وأشار سمو رئيس مجلس الإدارة إلى أن دور الأكاديمية لا يقف عند حدود تدريب وتأهيل منسوبي سابك، وإنما يتسع هذا الدور لخدمة أبناء هذا الوطن بالكامل، حيث تتيح الأكاديمية للكوادر والقيادات من مختلف القطاعات الحكومية في المملكة فرص الاستفادة من الدورات والبرامج التدريبية، التي أعدت على أعلى مستوى لخدمة هذا الغرض. عقب ذلك شاهد سمو أمير منطقة الرياض والحضور فيلماً وثائقياً عن أكاديمية سابك. إثر ذلك ألقى صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض الكلمة التالية: بسم الله الرحمن الرحيم، أصحاب الفضيلة والمعالي، أيها الإخوة الحضور، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. يسرني أن أهنئ شركة سابك على مبادرتها في إنشاء هذه الأكاديمية تجاوباً منها مع توجهات حكومتنا الرشيدة الرامية للاهتمام بتعليم وتدريب شباب الوطن والاستثمار في بناء المواطن وتزويده بالعلوم والمعارف وفق ارفع المستويات العالمية. لقد تضاعفت أعداد الجامعات الحكومية والأهلية لتغطي جميع مناطق المملكة ولله الحمد، وبرامج الابتعاث الخارجي شملت الآلاف من أبناء وبنات الوطن لكي ينهلوا من العلوم في أرقى الجامعات العالمية. وها هي أكاديمية سابك تضيف بعداً جديداً في نهضة الوطن عبر تطوير قيادات الصناعة في واحد من أهم قطاعاتنا الإنتاجية، صناعة البتر وكيماويات، فهنيئاً لكم هذا الصرح المتميز الذي ندشنه اليوم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. بعدها كرم سمو أمير منطقة الرياض أعضاء مجلس إدارة سابك السابقين المنتهية فترة عضويتهم. ثم تسلم صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز هدية تذكارية بهذه المناسبة من سمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان. بعدها دشن سمو أمير منطقة الرياض «أكاديمية سابك»، وتجول سموه في أرجاء الأكاديمية مستمعاً إلى شرحٍ مفصل من القائمين على الأكاديمية. حضر الحفل عدد من أصحاب المعالي وكبار المسؤولين ورجال الأعمال.